أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية بأن الأوزبكي الذي يشتبه في أنه منفذ الهجوم الإرهابي بالعاصمة السويدية ستوكهولم والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص دفع مسؤولي الأمن الغربيين للتركيز على مصدر للمتطرفين معقد من الناحية الجغرافية السياسية؛ ألا وهو: الجمهوريات السوفيتية سابقا فى آسيا الوسطى.
وقالت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين – إنه قبل الهجوم الذى وقع الجمعة الماضي حيث صدم المشتبه به بشاحنة حشدا من البشر في ستوكهولم، كانت الشبهات تحوم حول مواطنين من المنطقة ذاتها في أنهم هاجموا ناديا ليليا ومطارا فى تركيا العام الماضى وكذلك مترو انفاق فى مدينة سان بطرسبرج الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري.
ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته سويديان وبريطاني وبلجيكي.
وقالت السلطات السويدية إن المشتبه فيه من أوزبكستان ويبلغ من العمر 39 عاما، وكان مطلوبا منذ 24 فبراير لعدم الامتثال لأمر بترحيله.
وأضافت الشرطة السويدية أن المشتبه به، ويدعى رحمت عقيلوف، حسب وسائل الإعلام المحلية، سبق أن تقدم بطلب للحصول على إقامة في السويد 2014، مضيفة أنه تم التحقيق معه العام الماضي بتهمة أنه أبدى تعاطفا على الإنترنت مع منظمات متطرفة منها تنظيم داعش الإرهابي.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن انحراف مسار عقيلوف من مقدم طلب إقامة إلى رجل يعيش في الخفاء يسلط الضوء على التحدي المتمثل في اكتشاف وتتبع المتطرفين الذين ينحدرون من منطقة آسيا الوسطى الحبيسة.
