وزير الطيران: لا نستبعد اي فرضية في حادث «الطائرة المفقودة»

أعرب وزير الطيران المدني شريف فتحي، عن بالغ مواساته لأهالي الطائرة المفقودة القادمة من باريس إلى القاهرة.

وأضاف خلال المؤتمر لصحفي لكشف غموض اختفاء الطائرة المصرية، أنه لا يستبعد وجود أي عمل إرهابي أو أي عمل آخر ساهم في اختفاء الطائرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع في اعتباراتها كل الاحتمالات.

ونوه وزير الطيران المدني،  إلى عدم استبعاد فرضية تحطم طائرة «مصر للطيران» والتي كانت تحمل 66 شخصًا على متنها، لافتاً إلى أن الطائرة حتى الآن «مفقودة».

وأكد وزير الطيران المدني شريف فتحي، أنه حتى الآن لم يتم تحديد سبب سقوط طائرة باريس، مضيفا “إحنا لحد دلوقتي معرفناش سبب سقوط الطائرة.

وأضاف فتحي خلال المؤتمر لصحفي لكشف غموض اختفاء الطائرة المصرية، أن جهات البحث تواصل البحث عن الطائرة بمعاونة القوات البحرية واليونان وفرنسا.

وأشار إلى أن الوزارة تضع في اعتباراتها كل احتمالات اختفاء الطائرة، مؤكدًا أن جميع القيادات تبذل كل ما لديها للعثور على الطائرة.

وأوضح فتحي، أن العثور على الطائرة المفقودة هو أولويات السلطات المصرية حاليا، مشيرًا إلى انه سيتناول الموضوع بشفافية تامة.

ومضى يقول ” لا ننفي تحطم الطائرة لكن نلتزم بتعبير «الطائرة المفقودة» حتى نعثر على الحطام أولا”.

وأوضح وزير الطيران المدني، أنه تم استضافة أهالي وذوي الطائرة المفقودة داخل أحد الفنادق لحين الوصول إلى معلومات عن الطائرة.

وأضاف شريف فتحي، أنه سيتم منح تذاكر مجانية للأسر الفرنسية للقدوم إلى القاهرة ومتابعة حادث الطائرة لحين الوصول إلى نتائج.

وكانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320 والقادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية قبل دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.

ويذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.