![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2018/06/201806140427492749.jpg)
عقد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، عددًا من اللقاءات الهامة مع مسؤولين دوليين من المعنيين بقضايا الزراعة والأمن الغذائي، على هامش فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر أرض البحر الأزرق تحت عنوان معرض البحر الأبيض المتوسط للدول الأفريقية والشرق أوسطية.
وقال الدكتور أحمد شلبي، رئيس المكتب الزراعي بسفارة مصر في روما، إن وزير الزراعة التقي الدكتور«أنطونيو فينسينزو كارلينو» رئيس قطاع المصايد والنمو الأزرق في مقاطعة سيسيليا، والدكتور «داريو كارتبيلوتا» مدير الإدارة الإقليمية للمصايد المتوسطية، حيث تم التباحث حول سبل تنمية العلاقات بين مصر وإيطاليا في المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي وتحسين الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن وزير الزراعة أكد خلال اللقاء على العلاقات الثنائية بين البلدين خالدة ويمكن أن تصمد أمام أي أزمة وبالتالي تصبح حجر الزاوية الحقيقي في الروابط بين القارة الأوروبية والشركاء المتوسطيين في الجنوب.
وأكد أن وزير الزراعة استعرض أيضًا خلال اللقاء الخطوات التي اتخذتها مصر في مجال تنمية الثروة السمكية، خاصة مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي والذي يجري تنفيذه على 4100 فدان كمرحلة أولى والذي يعد المزرعة الأكبر بالشرق الأوسط في إنتاج الأسماك، لافتًا إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في القضاء على الفجوة الغذائية في مجال الأسماك.
وقال شلبي أن وزير الزراعة أشار إلى جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة في مصر وتحسين أوضاع الأمن الغذائي إيمانا منها بأن ذلك يعتبر مدخلا هاما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إطار خطتها لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، منوها أن خطة الحكومة المصرية تعتمد على عدد من المحاور أهمها: زيادة المساحة الزراعية المزروعة من خلال المشروع القومي للمليون ونصف المليون فدان، وزيادة الإنتاجية الزراعية والسمكية من خلال عدد من المشروعات أهمها مشروع «بركة غليون» للاستزراع السمكي، فضلا عن التوسع في مجال الصوب الزراعية ورفع مستويات الحماية الاجتماعية.
وكان الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطع زيارته التي يقوم بها إلى روما، بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة من مؤتمر أرض البحر الأزرق، والذي عقد تحت عنوان معرض البحر الأبيض المتوسط للدول الأفريقية والشرق أوسطية، حيث اضطر للمغادرة لتشييع جنازة والدته التي وافتها المنية.