
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر والسودان لن تقبلا بالفعل الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأشار وزير الري، إلى الأضرار الجسيمة التى تعرضت لها السودان، نتيجة الملء الأحادي في العام الماضي، حيث تسبب في معاناة السودان من حالة جفاف قاسية، أعقبتها حالة فيضان عارمة، بسبب قيام الجانب الإثيوبى بتنفيذ الملء الأول دون التنسيق مع دولتى المصب، ثم إطلاق الجانب الإثيوبى كميات من المياه المحملة بالطمي خلال شهر نوفمبر الماضي، دون إبلاغ دولتي المصب، مما تسبب في زيادة العكارة بمحطات مياه الشرب بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري، وأيمن عقيل، رئيس مؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان”، وهاجر منصف، مدير وحدة الشئون الإفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، وممثلي المبادرة الإفريقية “النيل من أجل السلام”.
ومنظمة “ماعت” هى عضو مؤسس فى المبادرة الإفريقية “النيل من أجل السلام”، والتى تم تدشينها فى العاصمة الأوغندية “كمبالا” فى شهر أبريل الماضي، وصدر عنها وثيقة تدعو للوصول لاتفاق قانوني ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا، فيما يخص السد الإثيوبي، يراعي مصالح الدول الثلاث، مع التأكيد على حق كل دولة فى تحقيق التنمية لشعوبها، بدون التأثير على مصالح الشعوب الأخرى.
وتضم المبادرة ٥٠٠ عضو من ٦٠ دولة حتى الآن