أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن سوريا تشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات أستانا حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، معربا عن أمله في تعزيز الهدنة.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في بروكسل، اليوم الأربعاء، حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، “لقد أقيمت منطقة لتخفيف التوتر في جنوب غرب سوريا بمشاركة عسكريين ودبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة والأردن، وساعد ذلك على خفض العنف”.
وأضاف “لا يزال نظام وقف إطلاق النار قائما عموما منذ الأحد 9 يوليو الجاري، ونعول على تعزيز هذا التوجه”.
وأكد لافروف أن المفاوضات بشأن إقامة ثلاث مناطق أخرى لتخفيف التوتر لا تزال مستمرة، موضحا أن مفاوضات أستانا الأخيرة حققت تقدما معينا بهذا الشأن.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن الجولة القادمة من المفاوضات التي ستجري في أستانا الشهر المقبل من إكمال العمل في هذا المجال.
وكان الوزير الروسي قد التقى في وقت سابق من اليوم مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل بمقر الأخير في بروكسل.
ومن المتوقع أن يتوجه الوزير الروسي بعد زيارته لبلجيكا إلى برلين، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل.
