قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة إن الإسماعيلية بلد مضياف فتحت أبوابها للمصريين الذين اضطرتهم الظروف لترك مساكنهم في العريش، ونحن معهم اليوم لندعمهم معنويًا ونؤكد لهم أن الإرهاب الذي مسّهم مسنا أيضًا، ولا بد أن نواجهه معًا.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة مساء اليوم الأحد، لأسر الأخوة الأقباط من أهالى العريش بالمدينة الشبابية بالإسماعيلية، رافقه خلالها اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وصبري سعيد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأضاف وزير الثقافة، أن هذه المعركة لا بد أن نخوضها للنهاية، لأن هؤلاء الأطفال بما رأيناه اليوم من إبداعات فنية هم المستقبل، ونحن نعمل على بناء القوة الناعمة لمصر من خلالهم.
وقال: “الظروف جعلتكم على الجبهة وفي مقدمة الخطوط، ولكن كل هذا سينتهي في القريب العاجل بفضل أبطالنا من القوات المسلحة وتضحياتهم المستمرة”.
ووجه وزير الثقافة بضرورة إدراج الطفلة “كريستينا” إحدى أطفال العريش، في كورال أطفال الإسماعيلية بعد أن استمع إلى موهبتها في الغناء، لحين عودتها إلى موطنها بالعريش.
فيما أكد محافظ الإسماعيلية، أن ما تقدمه، اليوم، وزارة الثقافة هو دورها في الترويح، وتثقيف الأطفال من خلال برنامجهم الفني الذي أعدته للأطفال بعد الظروف التي مروا بها، موضحًا أن الخطوة التالية هي عودة أهلنا إلى وطنهم بالعريش.
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد، قد أعدت برنامجًا فنيًا للأسر والأطفال من أهل العريش، تضمن ورش رسم للأطفال وعروض فنية لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية “أطفال”، وفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية التي قدمت مجموعة من الرقصات على آلة السمسمية.