اكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته لجامعة المنصورة اليوم الاثنين، أن القيادة السياسية تؤمن بأهمية البحث العلمي ودور الجامعات والمؤسسات البحثية في حل المشكلات التي تواجه مصر مثل مشكلة تلوث البحيرات والتعديات عليها.
واضاف ان الوزارة عكفت خلال الفترة الماضية على تطوير منظومة التعليم الجامعي عبر تطوير المناهج وتدريب أعضاء هيئات التدريس وتحسين أداء المستشفيات الجامعية، واشار إلى أن الوزارة ستسعى خلال الموازنة المالية الجديدة إلى زيادة المخصصات المالية لتلك المستشفيات لتقوم بدورها على الوجه الأكمل،
وأضاف وزير التعليم العالي، أن الجامعة كيان علمي وأكاديمي محترم وراقي تمثل نموذجا للأداء الراقي الذي يحظى بالاحترام في الداخل والخارج، واشاد بموقف مجلس الجامعة في التصدي للأزمات المختلفة التي شهدتها والتعامل معها على نحو ملائم.
وأشاد الوزير بمشروع “منصورة سورس” الذي حقق سبقا علميا، واكد دعم الوزارة للمشاريع البحثية والاستكشافية المتميزة، موجها التحية للفريق البحثي ولأسرة الجامعة من أعضاء هيئات التدريس والطلاب والموظفين، مشيدا أيضا بالمنظومة الطبية المتميزة في جامعة المنصورة.
ووجه عبد الغفار، مجلس الجامعة إلى ضرورة أن تستعد الجامعة لتطوير المناهج التعليمية وتحويلها إلى مناهج إلكترونية، واشار إلى أن الوزارة تسعى لعملية تغيير جذري لتحويل الجامعات المصرية لجامعات ذكية، وكذلك قانون حوافز البحث العلمي وأحقية الجامعات في تسويق أبحاثها وتأسيس شركات تقدم خدمات بحثية.
وشهد الوزير ندوة تثقيفية للطلاب حول “مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف” بكلية الحقوق جامعة المنصورة، كما شاهد افتتاح عرض نموذج محاكاة لمجلس النواب المصري بكلية الآداب.
وترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس جامعة المنصورة بحضور وزير التربية والتعليم السابق الدكتور الهلالي الشربيني، ورئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد حسن القناوي، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أشرف عبد الباسط، ونائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة الدكتور زكي محمد زيدان، وعمداء الكليات.
وافتتح عبد الغفار مبنى خالد بن الوليد للطالبات بالمدينة الجامعية، الذي تبلغ مساحته 850 مترا، ويتكون المبنى من 5 أدوار بسعة إجمالية تبلع 333 سريرا، بتكلفة إجمالية بلغت 4.5 مليون جنيه، كما افتتح مبنى الأنشطة للطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتفقد وحدة قسطرة القلب بمستشفى الأطفال الجامعي، حيث تم تجديد الوحدة لتعمل بنظام الكبسولة في 2016 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه، وبلغ العدد الإجمالي للعمليات الطبية التي تم إجراؤها بالوحدة 3 آلاف عملية حتى الآن، وتفقد الوزير كذلك برنامج “المنصورة مانشيستر” في كلية الطب.
وتفقد الوزير أيضا مركز الدكتور محمد غنيم لجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث استمع الوزير لعرض من الدكتور باسم صلاح حول نشاط المعهد وإمكانياته الطبية، حيث يعود تأسيس المركز إلى عام 1977، وقد عالج المركز منذ عام 1983 ما يقرب من 218190 حالة مرضية، وزرع كلى لأكثر من 2776 حالة مرضية، وعالج 12521 حالة أورام بالمثانة، وأجرى أكثر من 78349 عملية منظار، وأجرى 29437 عملية تفتيت حصوات على الكلى.