أخبار مصرعاجل

وزير الأوقاف السابق يدعو طلاب الدعوة  للجهاد ضد من شوهوا صورة الإسلام

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، معلقا على حادث الواحات الإرهابى، الجمعة الماضية سبقنا أبناؤنا وإخواننا إلى الدار الآخرة، وسبقونا فى الشرف والرفعة.

و تابع في الكلمة التى ألقاها، بندوة كلية الدعوة في افتتاح موسمها الثقافي العام  بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر أن مبررات وفلسفات ودعوات خبيثة بين الحين والآخر هي التى تقف وراء ارتكاب تلك الحادثة

قال المفتي : إن مصر وجيشها وشرطتها وأزهرها ومؤسساتها لن تنكسر ولن تنهزم، والتاريخ أثبت ذلك.

أكد  د. محمد عبدالفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء – وزير الأوقاف الأسبق  أن طلاب كلية الدعوة عليهم مسؤولية الجهاد ضد من شوهوا صورة الإسلام السمحة وصوروه بصورة ظلامية تملؤها القسوة وسفك الدماء بعيدة كل البعد عن كونه دين رحمة وعدل وبناء الانسان المسلم عقلاً وروحاً،  مشيرا أنه جهاد فريضة لا نافلة في ظل التحديات الصعبة التى تواجه مجال الدعوة إلى الله ، مضيفاً: أن طلاب الدعوة هم دعاة المستقبل  ولا يقتصر دورهم على الدعوة ، وإنما يمثلون “جنود الدعاة

وقال القوصي : إن الهجمات الأخيرة فى حادث الواحات   تمثل جناية ليس على أرواح الشهداء  والأزهر والدعوة الإسلامية ،  موجها كلامه لطلاب كلية الدعوة “لن يشفع لكم الإسلام والتاريخ إذا ضعفتم عن محو الصورة السلبية عن الإسلام”..

قال الدكتور جمال فاروق ، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة إن المتطرفين  استغلوا حالجثة الواحات للطعن في الأزهر الشريف وعلمائه مدعين أنهم علماء سلطة وبل في تعبئة الشباب ضد مصر، كما حكموا على مسئولي الدولة وعلماء الأزهر بأنهم علماء سلطة ويسكتون عن بيان الحقائق، متخاذلون عن نصرة تطبيق الشريعة الإسلامية  وأكثروا من التلبيس والتدليس، وبنوا كلامهم على فهم مغلوط، يقصرون دائرة الشريعة على قضايا العقوبات  وعميت أعينهم وقلوبهم عن الواقع بأن الدستور المصري يقر في أكثر بنوده على أن الدين الإسلامى هو الدين الرسمي للبلاد، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسى للتشريع ، مشددا  أن مصر لن تنكسر أبدا، وستظل راية الأزهر مرفوعة شاء من شاء وأبى من أبى. .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى