منصور بن زايد: قادة الدول بحاجة لإدماج الشباب في عملية صنع القرار

قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي، إن قادة الدول بحاجة لإدماج الشباب في عملية صنع القرار من أجل تفادي الصراعات، وتحقيق السلام والتنمية، مشيرا إلى أن الشباب يستحقون أن تكون الأيام والأعوام كلها شاهدة على تمكينهم وتعزيز إمكانياتهم القصوى، وأن العالم العربي يستحق من الشباب الإخلاص في العمل وإتقان خدمة الأوطان.
وأضاف الشيخ منصور اليوم الجمعة، أن “العالم يجتمع على أهمية دور الشباب في المرحلة القادمة، وعلى العالم العربي أن تكون له الريادة في بناء جيل يصنع السلام والأمل في العالم”.. منوها بالشباب العربي بشكل خاص ودوره في عملية صنع السلام في منطقة بحاجة لجهود كبيرة لمواجهة التحديات.
وتابع: “اليوم العالمي للشباب يجعلنا نفخر بما حققه الشباب في العالم، ويمثل مسؤولية كبيرة على عاتق شبابنا العربي لإنجاز الأفضل.. إن التفاؤل الذي يملأ الشباب، والطاقة التي شهدناها خلال منتدى الشباب العربي هذا العام، تبث فينا الأمل وتدفعنا للعمل من أجلهم ومن أجل مجتمعات سيكونون هم قادتها في المستقبل.. حيث يمثل الشباب الغالبية العظمى من سكان الدول العربية وهذا الأمر يعكس إمكانيات هائلة يجب علينا تسخيرها وتوفير الفرص لها، بما يمكن التنمية والتطور عبر أنحاء العالم العربي.. فالشباب اليوم في أمسّ الحاجة لمن يتبنى أفكارهم ويستمع لآرائهم “.
وأكد على المبادئ التي يؤمن بها الشباب العربي والتي تأبى كل أنواع الصراع وتدعو إلى السلام.. كما تطرّق إلى دور مركز الشباب العربي الذي يهدف إلى صنع نموذج إيجابي من الشباب العربي الذي يعمل على تنمية الإنسان والأوطان وعلى مبادرات المركز التي توفر للشباب العربي فرصا متنوعة لتفريغ طاقاتهم في جوانب تنموية إيجابية، تعكس روحهم الحيوية ورغبتهم في بناء مستقبل أفضل يسوده الأمن والسلام.
وتتضمن مبادرات المركز كلا من المبادرة الإعلامية للشباب العربي، ومنتدى الشباب العربي، وسوق مشاريع الشباب العربي، بالإضافة إلى الكثير غيرها، وتهدف كل منها إلى توفير سبل مبتكرة تمنح الشباب فرصة للمشاركة وتقدّم للعالم صورة إيجابية عن الشباب العربي ، حيث يعمل مركز الشباب العربي على إطلاق المزيد من المبادرات في المستقبل القريب التي ستوفر المزيد من الفرص وتعزز من دور الشباب ضمن مجتمعاتهم المختلفة.
ويصادف يوم غد السبت اليوم العالمي للشباب الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً منذ عام 1999، ويقام اليوم العالمي للشباب هذا العام تحت شعار “الشباب يصنع السلام”، احتفاءً بمساهمات الشباب في بناء مجتمعات يعمّ ها السلام والأمان، ويأتي اختيار شعار هذا العام تأكيدا على دور الشباب المهم في ردع الصراعات وحلها، ودورهم في عملية تحقيق الاستدامة ونمو الأوطان.