مقتل ثلاثة من قوة حفظ السلام الدولية في مالي
ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي إن ثلاثة من جنودها من تشاد قتلوا وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة بينما كانوا يرافقون قافلة في شمال الدولة الواقعة في غرب أفريقيا يوم الخميس.
كان قد قتل أكثر من 80 عضوا من بعثة الأمم المتحدة منذ 2013 في هجمات على يد جماعات متشددة تنشط في شمال ووسط البلاد مما يجعلها أكبر عملية حفظ سلام تابعة للمنظمة الدولية سقط منها قتلى.
هذا وقد قالت البعثة في بيان إن العبوة الناسفة انفجرت في عربة قوات حفظ السلام بين بلدتي تساليت وأجويلهوك في حوالي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. ولم تحدد هويات الجنود.
قال أوليفر سالجادو المتحدث باسم البعثة لراديو فرنسا الدولي إن الجنود الذين قتلوا من تشاد التي لديها أحد أكثر الجيوش فاعلية في المنطقة.
كما قال كوين ديفيدز رئيس البعثة في بيان “أدين بأقوى العبارات مثل هذه الأعمال الخسيسة التي لا تستهدف سوى زعزعة استقرار مالي والإضرار بعملية السلام الجارية فيها”.
قد أثار صعود جماعات متشددة بعضها مرتبط بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” في منطقة الساحل الصحراوي قلق قوى غربية مثل فرنسا التي نشرت آلاف الجنود في المنطقة للتصدي للمتشددين.
كان قد قتل أربعة من القوات الخاصة الأمريكية في وقت سابق هذا الشهر في النيجر المجاورة على يد مقاتلين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة محلية تابعة لـ”داعش” تعمل إنطلاقا من مالي.
ايضا استغل المتشددون الحدود التي يصعب السيطرة عليها في المنطقة خاصة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتنفيذ هجمات على أهداف عسكرية ومدنية بما يشمل مواقع سياحية في عواصم في بلدان المنطقة.