
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف حافلة سياحية بمنطقة الهرم بالجيزة.
وشدد مفتي الجمهورية، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن هذه الأعمال الإجرامية تنافي كافة الشرائع السماوية، وتنتهك حرمات الله، وسفك للدماء التي حرم الله، ومرتكبوها مفسدون في الأرض; لذا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، ولن يصلح أعمالهم; لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين الخائنين.
وأضاف المفتي أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى دائماً إلى التخريب وسفك دماء الأبرياء، لإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في البلدان.
وأكد المفتي وقوف أبناء هذا الوطن خلف قيادته في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف البشر والحجر ويسعى إلى هدم هذا الوطن وتركه فريسة للخراب، مشددا على أهمية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
وتوجه المفتي بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعياً الله تعالى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
كما أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الغاشم على الحافلة السياحية بمنطقة المريوطية في الجيزة، والذي أسفر عن مقتل شخصين واصابة 10 آخرين.
وأكد الدكتور ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، في تصريحات صحفية أن هذا العمل الإرهابي الخسيس حرام شرعا ويمثل غدرا وخيانة لا علاقة لهما بالإسلام، وليس هو من الجهاد الشريف أو الحرب المشروعة في الإسلام.
ولفت نجم إلى أن توجيه الجهود المصرية خلال المرحلة الماضية نحو تنفيذ مشروعات قومية عملاقة يثير الجماعات الإرهابية ويدفعها إلى إرباك الوطن عبر تشتيت الجهود في ملاحقة الإرهاب وردعه، وحماية المصالح العليا للبلاد من الاستهداف من قبل تلك الشرذمة.
وأكد مستشار المفتي إن الإرهاب في تراجع والوطن في تقدم ونهوض، وينبغي أن نكثف العمل والجهد للاستمرار في معدلات التنمية والنهوض، فالإرهاب والتنمية لا يجتمعان.