لم أتطرق لما قاله الفنان الفاشل بل لم استمع سوي لفيديو واحد وامتنعت بعد ذلك لان اي مسيئ للوطن وجيشنا الغالي لا مكان له عندي، لم أبالي بوائل غنيم وتلك الحاله المذريه التي ظهر عليها وكأنه انتقام الرب من شيئ ما ولكن استوقفني ظهور شخصية عمر عفيفي علي الساحه من جديد فهذا الآفاق الهارب من قضية قتل لي معه واقعه مباشره ايام ثورة يناير فلقد تم بيننا اتصال هاتفي بعد ان حصل علي رقمي من احد الأصدقاء وهذا ما دار بيننا نصياً ويشهد الله علي صحة هذا الحوار:
عمر : الو استاذ حسام
حسام : اهلاً بحضرتك
معاك عمر عفيفي
حسام : اتشرفت بيك
عمر : حسام لازم رجالة السويس يكون ليها دور فعال في الثوره
حسام : يا عمر بيه السويس اول محافظه قامت بالثوره ورجالها ما قصروش وان كان هناك تجاوزات وأضرار جسيمه سيرهقنا اعادة تعميرها
عمر : مش مهم الخسائر كل الثورات ليها خسائرها بس انا عاوزك تحركهم لدور اهم
حسام : دور ايه يا افندم
عمر : السوايسه لازم يوقفوا الملاحه في قناة السويس
حسام : انت بتهرج اكيد
عمر : لا طبعاً ده دور مهم ولو تم يبقي انتصرت الثوره
حسام : قصدك لو تم يبقي بنفتح الباب للتدخل الأجنبي لان قناة السويس مجري ملاحي عالمي ولعلاقة سيؤدي تلقائيا للأضرار بمصالح الغرب
عمر : بالظبط بس مش هاتوصل للتدخل العسكري
حسام : مين الاهبل صاحب الفكره دي ؟؟؟ ومين هايسمح لأي كلب يقرب من قناة السويس ؟ ومين الوطني اللي يرضي بالتدخل الأجنبي للوصول لغرض معين ؟
عمر : فكر فيها كويس هنا المصلحه
حسام : بلا مصلحه بلا نيله يا راجل اتقي ربنا في بلدنا
وقمت باغلاق الهاتف
بعد تلك المحادثه ايقنت ان هناك خطا ما يجهله شباب الثوره، وقمت بالاتصال العميد عماد القاضي من الشرطه العسكريه بالسويس وأبلغته بتفاصيل المحادثه ورد عليه قائلاً بالحرف الواحد علي جثثنا ان حد يقرب من قناة السويس وبعدها قام بتامين محيط القناة ووضع حواجز أسمنتية .
ومعني ظهور هذا الشخص في المشهد من جديد هو ان هناك مخطط يتم الإعداد له فـ محمد علي اعتقد انه صناعة عمر عفيفي للبدء في محاولات إشعال الفتنه واشعال ثورة جديده .
وهنا توقفت لحظات واستعدت الأحداث التي يجب ان يعرفها الجميع وليعلموا ان مصر لن تنحني ولن تركع لتلك الشرذمه الخائنه .
معك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلفك بارواحنا حاملين أكفاننا دفاعاً عن ارض الوطن نثق بك ونثق بجيشنا العظيم الذي حافظ علي هوية الدولة في اصعب الظروف وأقساها جيش يفدينا بأعز ابنائه لنحيا حياة كريمه هذا الجيش الذي يحارب في كل الجبهات داخلياً وخارجياً دون ان يشعرنا سوي بالأمن والامان رجال لا يعرفون المستحيل ويتكاتف معهم رجال الشرطه كتفاً بكتف لحماية مقدرات الوطن الذي لا يعرف معناه هؤلاء الخونه .
فخامة الرئيس فقط ما يشغلنا ليس بناء القصور ولا يشغلنا المشاريع العملاقة التي هي مستقبل الأجيال القادمه، فقط نرجوك ان تنظر الى البسطاء الذين أوجعهم الغلاء وانا علي يقين تام بان هذا الامر يؤرقك مثلنا تماماً افتح أبوابك فلدينا من الأفكار ما يساهم في حل جذري لتلك المشكله .
السيد رئيس جمهورية مصر العربيه سر علي بركة الله فلا نشك في إيمانك ولا طهارة يدك ولا صدقك ولن أنافق واقول خلفك مائة مليون ولكن خلفك النسبة الاكبر من عشاق الوطن ومعك المولي يحرسك لانك تخافه حفظ الله مصر جيشاً عظيماً وشرطة باسله وشعب وفِي ورئيساً يخاف الله .
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
