أعلن رئيس المركز القومي الفرنسي للدراسات الفضائية “CNES” أن رؤساء الوكالات الفضائية العالمية، اتفقوا على تطوير مشروع مشترك لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة عبر الأقمار الاصطناعية.
وقال جان إف لي غال إن المشروع سيشمل وكالات الفضاء في فرنسا، وألمانيا، والصين، والهند، واليابان، والولايات المتحدة
وشدد على أن تكنولوجيا مراقبة مستويات انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري عبر الأقمار الاصطناعية ستلعب دوراً أساسياً في خفض الانبعاثات على النطاق العالمي.
وتابع: “تكمن الفكرة في جمع الأفكار التي طرحتها وكالات الفضاء حول العالم، والمتعلقة بقياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، من أجل التوصل في نهاية المطاف إلى تنسيق عالمي في هذا المجال”.
وعلى المستوى المحلي تنشط مشاريع مماثلة في بعض البلدان مثل اليابان والولايات المتحدة، وتطور الصين وفرنسا برامج خاصة بالموضوع أيضا.
بينما لم يظهر حتى الآن مشروع متكامل وشامل على أساس التعاون وتوحيد الجهود، وقد يمهد هذا الاتفاق لإنشاء برنامج عالمي.
