مسئول بالناتو : الصين وروسيا يتمتعان بأكبر قوة اقتصادية وعسكرية

قال الفريق دينيس ميرسير، قائد قيادة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) للتطوير، إن خطورة وقوع صراع رئيسي بين الدول ازدادت في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى حدوث تحول في القوى العسكرية والاقتصادية في دول مثل الصين وروسيا.
وقال ميرسير، خلال كلمته أمام المجلس الأطلنطي -حسبما نقلت عنه صحيفة (ذا هيل) الأمريكية- “الصين تعمل على الاستفادة من قوتها الاقتصادية لزيادة الإنفاق على قطاع الدفاع بدورها كمؤسسة لاستراتيجية القوة العالمية المتنامية ” .
وأضاف ميرسير، أن دولة الجوار – الهند- تتبع المسار ذاته ويمكن أن تصل إلى وضع مُقارن على المدى المتوسط، لافتًا أن في الوقت ذاته، تعمل روسيا على تجديد ظهورها بهدف أن تصبح قوة رئيسية مجددًا ، تنافس النظام القائم في عهد الاتحاد السوفييتي السابق .
وسلط ميرسيير الضوء على بعض الاتجاهات الرئيسية من بينها تحول عالمي في القوة العسكرية والاقتصادية من أمريكا الشمالية وغرب أوروبا إلى بلدان مثل الصين وروسيا .
وذكرت الصيحفة، مستندةً على تقرير تحليل الاستشراف الاستراتيجي الأخير، أن الصين وروسيا من أكثر البلدان إنفاقًا على قطاع الدفاع، حيث أنفقت الصين حوالي 215 مليار دولار على الدفاع في عام 2015 .
وجاء في التقرير توقعات باستمرار هذا الاتجاه، كما ذكر أن الاقتصادات في منطقة آسيا-باسيفيك يُتوقع أن تخصص 60 بالمائة من إجمالي الزيادة العالمية للمشتريات الدفاعية والبحث والتطوير خلال عام 2020 .
ووفقًا لهذا التقرير، سيتطلب التحول في القوة السياسية أن يوطد الناتو علاقات صلبة مع مزيد من الدول.