قال العداء الأمريكي الكبير مايكل جونسون إن ”العقلية الأولمبية“ ساعدته على التعافي سريعا من سكتة خفيفة أصيب بها في وقت سابق هذا العام.
وأصيب البطل الأولمبي وبطل العالم السابق بسكتة خفيفة، تعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة وتسبب أعراضا شبيهة بالسكتة الدماغية، في سبتمبر أيلول الماضي لكنه قال إنه عاد إلى طبيعته تقريبا بعد نحو ثلاثة أشهر.
وقال جونسون (51 عاما) لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ”أخبرت زوجتي أنني واثق من التعافي الكامل. ليس هذا فحسب بل إنني سأعود لطبيعتي أسرع من أي شخص مر بهذه الأزمة.
”كنت أعلم أن استعادة العافية سيكون مرتبطا بعمل مكثف مع التركيز والالتزام بالتعليمات.
”هذا شيء اعتدت عليه بشدة. مضى حتى الآن ما يقرب من ثلاثة أشهر على حدوث الأزمة وبدأت أعود إلى طبيعتي إلى حد كبير كما بدأت في العودة للعمل“.
وأضاف جونسون أنه بدأ في الخضوع للعلاج الطبيعي بعد يومين فقط من الأزمة التي أصيب بها وأن كل إشارة تحسن منحته أملا في استعادة عافيته بشكل كامل.
وأوضح ”لم أنهض من السرير إلا بالمساعدة ومشيت حول المستشفى وللمفارقة كانت المسافة تقريبا نحو 200 متر. حسبت الزمن الذي استغرقته لقطع المسافة فكان نحو 15 دقيقة.
”من الطبيعي أن أشعر بالقلق حيال هذا الأمر وأن أفقد الأمل بعد أن كنت أسرع شخص في العالم في تلك المسافة تحديدا.
”لكنني كنت في غاية الشجاعة. ومع كل خطوة كنت أخطوها كنت أشعر أنني أتعلم من جديد“.
وأضاف ”استعنت بعقليتي الأولمبية استعدادا للأسابيع القليلة المقبلة وبدأت أركز على أفضل أداء تدريبي مع الاعتماد على هذا الأمر من أجل تحقيق المزيد من التحسن والتطور“.
وقال جونسون، الذي أصبح أول عداء فئة الرجال يفوز بسباقي 200 و400 متر في أولمبياد أتلانتا 1996 ثم حصد ذهبية سباق 400 متر بعد أربع سنوات في سيدني، إن هذا التركيز ساعده كثيرا.
وأضاف ”استطعت استعادة التنسيق والتوازن الذي خسرته.
”لم أفقد قوتي وعدت للسير بشكل طبيعي ثم شرعت في ممارسة تدريبات تعتمد أكثر على الحركة ثم أخذت في الركض تدريجيا“.