وافاد موقع “روسيا اليوم” ان مجلة “ميليتاري” الاميركية نقلت عن مصدر في الأسطول السادس الأميركي، أن الولايات المتحدة الأميركية ستجري مثل هذه التجارب بمشاركة قوات من كندا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا وألمانيا والنرويج وإيطاليا.
وأوضح المصدر، أن 4 سفن أميركية ستنضم إلى 8 أخرى من البلدان المذكورة لإجراء تجارب من بينها اعتراض صاروخين في آن واحد أحدهما باليستي سيطلق من جزر ميدان في هبريدس البريطانية على سواحل إيسلندا، وآخر مضاد للسفن سيطلق من مسافة قريبة نسبيا.
وتهدف هذه التجارب إلى رفع مستوى التنسيق للتصدي لعدة صواريخ في آن واحد، وذلك في إطار ما يعرف بـ”المنظومة الموحدة للدفاع الجوي والدرع الصاروخية”.
وتطور الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع الناتو الدرع الصاروخية في أوروبا خلال السنوات العشر الماضية بذريعة التصدي لهجوم صاروخي إيراني محتمل.
وتلقى هذه التحركات معارضة موسكو التي ترى فيها تهديدا مباشرا لأمنها.
