في هذا الموقف الاعتصامي امام الاسكوا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، نذكِّر العالم كل العالم، بان شعباً محتلة ارضه وتقطع اوصالها، وترتكب الجرائم بحقه ليل نهار، دون وازع من ضمير والكل يتفرج،
فلماذا الامم المتحدة ومؤسساتها ان لم تتحرك؟؟
ولماذا المواثيق والمعاهدات الدولية ان لم تطبق؟؟
ولماذا اللقاءات والاجتماعات الدولية وتحت مسميات مختلفة وآخرها كان اجتماع “المناخ” ولا نسمع موقفاً ضد استعمال السلطات الاسرائيلية الاسلحة المحظور استعمالها التي تفتك بالبشر والحجر؟
ارهاب الدولة يضرب في فلسطين، والمجموعات الارهابية تضرب بكل ارض عربية بل في كل دول العالم المجابهة الحقوقية غائبة حيث كل له حساباته الضيقة دولاً وافراداً،
ان ما يحصل ويسكت عنه العالم ومؤسساته يشجع التطرف والعنف والارهاب فلا بد من يقظة الضمير!!!
لا بد من اجراءات رادعة متوفرة في النصوص لكنها لا تطبق!!!
اننا ندعو الى العمل الدولي لتطبيق الفصل السابع بحق الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ومتابعة ملف الاسرى امام المحكمة الجنائية الدولية،
نطمئن العالم ان الوحدة الوطنية الفلسطينية تتعمد الآن بالدم الزكي لابنائنا في فلسطين وان الشعب العربي يدعمها ولن يترك قضيته المركزية “فلسطين”
الحرية لفلسطين ارضاً وشعباً،
الحرية لاسرانا في سجون ومعتقلات السلطة الاسرائيلية الذين يعانون اشد العذابات وبعضهم بظروف صحية حرجة جداً،
النصر للامة العربية مهما طال الزمن.
