تسعى السفارة المغربية وعدد من الدبلوماسيين المغاربة لحل أزمة “سعد لمجرد” بباريس؛ بعد إلقاء القبض علي “المعلم” بتهمة محاولة اغتصاب فتاة، باءت بالفشل.
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية بباريس، تأكدت من التهمة الموجهة إلى سعد لمجرد، من خلال كاميرات المراقبة المتواجدة بالفندق، والتي رصدت محاولة سعد الاعتداء على إحدى الفتيات المتواجدة بالفندق، والتي قامت بتقديم بلاغ ضده.
وأصبح سعد لمجرد حاليا مهددا بالسجن لمدة 15 عاما، وذلك وفقا لنص القانون الفرنسي ا، وسوف يواجه الفنان المغربي هذه العقوبة إذا تم ثبوت تهمة اغتصابه لفتاة خلال تواجده في باريس.
وكان سعد لمجرد، أُلقي القبض عليه- أمس- في باريس بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في الفندق الذي يمكث فيه، الأمر الذي دفع السفارة المغربية بباريس بالتدخل سريعًا للسيطرة على الموقف.
وقالت السفارة المغربية في باريس،”إن سعد يتواجد بمخفر الشرطة حاليا، وأن هناك محاولات من أجل الإفراج عنه”.
وأضافت، “أن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل التوصل لحل، لكن الأمن الفرنسي أصر على تطبيق القوانين، واعتقال النجم المغربي”.
يذكر أن هذه الواقعة هى “الثانية” من نوعها التى يرتبط فيها اسم المغني سعد لمجرد، بحادث اغتصاب، بعد متاعب عاشها في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، في قضية اتهام فتاة له باغتصابها.
