تحدثت الإعلامية، مروة جادالله عن حوار المستشار احمد مكي وزير العدل في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي مع جريدة التحرير والذي كشف فيه عن «قناعة المزيف».
وقالت الإعلامية، مروة جادالله في حلقة إمس الخميس من برنامج مانشيت إن المستشار احمد مكي كان في فترة معينة من عام 2005 جزء من تيار استقلال القضاء ولم تكن له مواقف تنحاز لفصيل سياسي معين.
وأضافت جادالله “أن الفكرة التي كانت مسيطرة عن المستشار مكي بين عامة الناس أنه مصري و محايد ومخلص وخارج الانتمائات السياسية لافتتاً إلى أنه في فترة حكم الاخوان كان له كثير من المواقف المتناقضة”.
وأشارت الإعلامية، مروة جادالله “إلى أن هناك بعض الناس مصمم على تزوير الحقائق او الصمت لعدم تغيير صورته المعروفة”، على حد وصفها.
وأختتمت حديثها قائلة ” اسفه سيادة المستشار حضرتك بتساوي بين تنظيم او حزب وبين الجيش المصري والمجلس العسكري وقيادت القوات المسلحة وكان اولا لك ان تصمت”، على حد قولها.
واستقال مكي في ابريل 2013 قبل شهرين من عزل مرسي بسبب رفض المؤيدين للرئيس المعزول مرسي بقائة في منصبة، بعد فترة من اصدار قانون السلطة القضائية الذي كان يعده الاخوان للاطاحة بعدد كبير من قضاة مصر وتعيين المنتمين للجماعة.
ويذكر أن المستشار مكي قال في حوار صحفي في سبتمبر 2013 ” لا يوجد بلد خالٍ من قانون الطوارئ في العالم بما في ذلك كل الدول المتقدمة، ربنا اعز وجلب وضع أحكاما للطوارئ في القرآن الكريم” مدافعا بذلك عن قانون الطواريء الذي كان يقوم بتعديله وقتها.
وفي سياق متصل تحدثت الإعلامية، مروة جادالله في حلقة الاريعاء الماضي عن مؤتمر حزب الله اللبناني الذي شهد حضور قيادات حزبية كان منها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي مشيرة إلى أن حديث الدكتور ابو الفتوح في المؤتمر ليس غريب بسبب المواقف المتناقضة له.
وأضافت “أن الدكتور ابو الفتوح كان يتكلم في وقت سابق أنه الجانب الإصلاحي لجماعة الاخوان المسلمين ولا يريد انتصار القطبيين داخل الجماعة ولكنه فشل في الاختبار الحقيقي بعد ثورة 30 يونيو”.
وتابعت قائلة “عندما حدثت ثورة الثلاثين من يونيو اختار الدكتور المنعم ابو الفتوح الولاء لجماعة الاخوان على الولاء للشعب المصري مشيرة إلى أن تلك صفات جماعة الاخوان التى تعودنا عليها”، على حد وصفها.
ولفتت إلى “أن الأشخاص الذين يكون انتمائهم لجماعة او تنظيم لا يمكن ان يتولو مسؤوليةرئاسة مصر، لافتتاً إلى أن قناع التيار الإصلاحى قد سقط”.
وأوضحت أن هذا المؤتمر شهد حضور مسؤولون عن حزب الله وايران وسفير سوريا في لبنان.
وقالت عن حديث حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة حول تلعثم الدولة المصرية انه غير مقبول لان لسان مصر الرسمي يتكلم بأسم الشعب المصري.
وأشارت إلى أن حمدين صباحي حضر مؤتمر حزب الله العديد من المرات بصفته مؤسس حزب الكرامة.
