
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مضاعفة موازنة جمعية المحاربين القدماء اعتبارا من يوم الشهيد الذي يتمالاحتفال به من خلال الندوة التثقيفية 25 للقوات المسلحة ، مطالبا بمساهمة رمزية لكل ضابط وصف ضابط وجندي في الجمعية حتى لو رقم بسيط , لكن هذا المعني يكون بداخلنا جميعا , والدولة ستقوم بالدور كاملة, لكن أريد أن تكون هناك مساهمة رمزية وفكروا فيها”.
وقال “ولست متصورا أن الضابط والصف ضابط والجندي الذي يقدم حياته ينظر إلى هذه المساهمة إلا بمعنى جميل .. والنقطة الثانية, نحن بحاجة إلى تكثيف دور وحركة الجمعية مع المجتمع المدني لإعطاء المثل والقدوة للناس, ولكي يكون هناك تلاحما بين المصابين وأسر الشهداء والرأي العام , وليوضحوا لهم كيفية استشهاد وإصابة أبنائهم دفاعا من أجلكم”.
وتابع : “اجعلوا الناس في الجامعات والمدارس تلتقي وتشوف, ونقوم بإعداد من سيذهب بالبيانات اللازمة حتى بالأسلوب الذي سيتم فيه العرض, وإذا كنا بحاجة إلى عمل معارض”.
وأستطرد “تقول نعمل معرضين في السنة بأكتوبر ليوم الشهيد، ” أنا مستعد لحضور المعرض لكى أقول للناس أنه أمر يستحق, لان المصاب المتواجد بالجمعية أو في البيت ويقوم بعمل شئ، من أولوياتي أن أقول، له أوعى تفتكر إن إحنا مش واخديين بالنا منك .. إحنا شايفينك وبنشكرك، وأقول لأسر الشهداء أيضا أنا متواجد معكم في هذا اليوم، ولكي يكون للمعرض المعنى والدلالة والرمز الذي نريد أن نقوله للناس”.
“وحول دفع الجمعية نصف الدراجة البخارية للمصاب, قال الرئيس “لا نحن سندفع , مصر التي ستدفع”، وبالنسبة لمركز الغسيل الكلوي, الخدمات الطبية فيه كانت 15 اجعلوه 30 , وان اعلم أن الفريق صدقى وهيئة القيادة لا تترك شيئا , بل اجعلنا نعمل كل ماهو مطلوب فيما يخص أسر الشهداء والمصابين بشكل مختلف بحيث لا يعانون على الإطلاق”, وكذلك بالنسبة للعمرة والحج”.
وأضاف الرئيس السيسي أن “وزير الداخلية قال نحن نريد تأسيس ماهو شبيه بهذا الموضوع, وأنا قلت سابقا أن تنسقوا بين القوات المسلحة والداخلية , لان الذي يسقط من الطرفين فهو الأخر أبننا مصري, وشهيد أو مصاب,وقلت أيضا أن نعمل شيئا متكاملا بحيث الاستفادة من خبرات البعض في هذا الموضوع , وهذا سيكون عظيما أن تقوم الداخلية بعمل هذا, “ولاد كل هشيد دول ولادي..ومش ولادي أنا بس دول ولاد كل المصريين”.