صحة

فوائد طبية جديدة لدواء «هوميرا» في علاج الالتهاب التقرحي

de03393ae1d69176e76de3cebef8bafa

كشفت شركة أبڤى “AbbVie” عن استخدام جديد لعقار هوميرا البيولوجي (Humira) وهو علاج لمرض “التهاب الجلد التقرحي” المرض المزمن يصيب 1% من الأشخاص البالغين في مصر، ويعتبر من الأمراض الجلدية التي يصعب تشخيصها لتشابه هذا المرض بأمراض جلدية أخرى ولذلك تحتاج للكثير من التوعية بين المرضى والأطباء.

وقال الدكتور محمود عبدالله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة عين شمس، إن مرض التهاب الجلد التقرحي يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 إلى 1، كما أن لا يوجد لهذا المرض سبب معين، غير أن الاستعداد الوراثي يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة وينتج عنها العديد من المشكلات النفسية كونه يسبب عزلة للمريض ويصعب عليه التعايش مع الآخرين، ويسبب مضاعفات عندما يكون المرض مستمرًا وشديدًا.

وأشار إلى أن هذه المضاعفات تضمن الندبات والتغيرات الجلدية، كما أنه يمكن أن يسبب تحديد في الحركة أو ألم أثناء الحركة، خاصة إذا حدث في الإبطين والفخذين، كما يرتبط المرض بالتهاب المفاصل ومرض كرون، وهذا الارتباط يكون غالبا إذا أصاب التهاب الغدد العرقية المناطق المجاورة لأعلى الفخذ والشرج.

وأضاف أن التدخين والسمنة لهما دور سلبى على المرض والتوقف عن التدخين وإنقاص الوزن لهما دور فعال في علاج المرض وتأثير كبير على حالة المريض النفسية، ولهذا فإن التشخيص المبكر لهذا المرض هام جدا حيث إنه قد يقي المريض من عمليات جراحية كثيرة ومؤلمة.

وأشار إلى أن الأدوية سابقًا كانت محدودة ولا تؤدي الغرض المطلوب في الشفاء من المرض تمامًا، ومع التطور في مجال الأدوية البيولوجية جاء عقار “هيوميرا” والذي سيتم الإعلان عن نتائجه في مؤتمر شرم ديرما الدولي في يوم 27 أكتوبر 2016.

وأكد أن أعراض مرض “التهاب الجلد التقرحي” تبدأ عند الشباب في العشرينيات من أعمارهم، على شكل خرّاجات أو تجويفات قراحية وندب عند منطقة الإبط، وملتقى الفخذين وتحت الثدي ويستغرق التشخيص مدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات ليتم تشخيص المرض بشكل سليم والذي يؤدي إلى أضرار نفسية واجتماعية للمريض وعائلته، عند اكتشاف المرض يذهب المريض في مرات إلى طبيب جراحة أو طبيب أمراض النساء لكن أفضل تخصص لتشخيص هذا المرض هو الجلدية.

وأشار إلى أن دواء هوميرا البيولوجي (Humira) يعتبر هو العلاج الوحيد المعتمد حتى الآن من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA والجمعية الأوروبية للدواء EMA للحالات المتوسطة والشديدة من المرض وهو أحد العلاجات البيولوجية التي تعالج 11 مرضا مناعيا مثل مرض الصدفية والروماتويد والتهاب القولون التقرحي وآخرهم التهاب الجلد التقرحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى