أخبار مصرعاجل

صور| وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي ممثلي وفود السعودية والعراق والفلبين بمعرض “EDEX 2025”

استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي حرص على عقدها مع ممثلي الوفود الرسمية المشاركة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “EDEX 2025″، استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، داخل جناح الوزارة، وفدًا رفيع المستوى من الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية.

خلال اللقاء، أكد الوزير العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والسعودية، وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية ودفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في مختلف المجالات، كما شدد على أن المهمة الرئيسية للوزارة تتمثل في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، مع الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية للدولة.

من جانبهم، أعرب ممثلو الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية عن حرصهم على المشاركة في جميع نسخ معرض “EDEX” منذ انطلاقه عام 2018، مؤكدين تطلعهم لإقامة شراكات استراتيجية مثمرة مع شركات الإنتاج الحربي نظرًا لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وخبرات بشرية على أعلى مستوى، وأشادوا بما اطلعوا عليه من منتجات عسكرية حديثة ومتنوعة في جناح الوزارة.

في سياق آخر، التقى الوزير السيد إياد كاظم جابر، مدير عام الإدارة القانونية بهيئة التصنيع الحربي العراقية، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية بشركات الوزارة، ومناقشة سبل التعاون المشترك في مجالات تأهيل المصانع العراقية، رفع كفاءة خطوط الإنتاج، وتوريد متطلبات الجانب العراقي من المنتجات العسكرية والمدنية، مع التأكيد على دفع علاقات التعاون الثنائية إلى الأمام.

بدوره، أشاد جابر بالإمكانيات التصنيعية والفنية لشركات الإنتاج الحربي ودورها في تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية ودعم خطة الدولة في التنمية المستدامة والمشروعات القومية، معربًا عن تطلعه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الوزارة في مختلف مجالات التصنيع.

وفي إطار اللقاءات، استقبل الوزير أيضًا ممثلي الوفد العسكري الفلبيني، حيث تم استعراض الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية بشركات الإنتاج الحربي، ومناقشة موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور لتحديد مجالات التعاون المستقبلية بشكل أكثر عمقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى