صور | وزير الآثار يزور دير المحرق بأسيوط

حرص الدكتور خالد العناني وزير الآثار على زيارة دير المحرق والحصن الأثري والكنيسة القديمة خلال زيارته الحالية لمحافظة أسيوط؛ وذلك للدور المهم الذي لعبه الدير في مسار العائلة المقدسة حيث إنه كان المحطة الأخيرة في المسار.
وذكرت الوزارة ، في بيان أصدرته اليوم السبت ، أنه كان في استقبال وزير الأثار والوفد المرافق له بابا الدير الأنبا بيجول الذي قام مع إدارة الدير بعمل مستنسخ لأيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر لتكون هدية تذكارية لزيارة الدكتور خالد العناني حيث إنه أول وزير أثار يقوم بزيارة دير المحرق بأسيوط حيث شملت الزيارة الكنيسة الأثرية والكنيسة الجديدة والحصن الأثري.
واجتمع العناني والوفد المرافق له مع الأنبا بيجول وإدارة الدير وجميع العاملين به حيث استمع لمطالبهم ومشاكلهم، فيما أشاد أنبا الدير بالتعاون المثمر مع وزارة الآثار في إنجاز جميع الأعمال بالدير.
ويقع الدير على بعد حوالي 15 كم جنوب غرب مدينة القوصية بمحافظة أسيوط وهو يعد أكبر وأعظـم الأديرة المصـرية حيث تأسس في القرن الرابع الميلادي إلا أن الكنيسة الأثرية ترجعه إلى نهاية القرن الأول وهو البيت المهجور الذي سكنته العائلة المقدسة.
وكان يضم الدير قديما خمس كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن ولكن اندثرت 2 منها وهما كنيسة القديس يوحنا المعمدان وكنيسة القديس تكال هيمانوت ، أما ما تبقى فهي كنيسة السيدة العذراء الأثرية والتي تقـع الآن بالقسـم الـداخلي للـدير وهي أقـدم مـن الـدير ويرجع تاريخها إلـى القـرن الأول الميلادي ويعتقد أنهـا أول كنيسـة أقيمـت فـي مصـر كلهـا حيث كانت المغارة التي سكنتها العائلة المقدسة وأقامت بها ستة أشهر وبضعة أيام بالإضافة إلى كنيسة الحصن أو كنيسة المالك ميخائيل وهي كنيسة صغيرة جدا ، مدخلها بالجهة القبلية وكنيسة
القديس مارجرجس والتي تقع جنوب الكنيسة الأثرية وكنيسة القديس مارجرجس وهي الجديدة والتي تأسست في عام 1940.