ثقافة وفنون

صور | انتهاء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في محيط معبد إدفو

13230124_1098848470160802_6443807250204245041_n

أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمحيط معبد إدفو، خلال الاحتفالية الكبرى التى أقيمت بالمعبد صباح اليوم الجمعة.

وحضر الاحتفالية ستيفن بيكروفت السفير الأمريكى بالقاهرة، وشيرى كارلين مدير هيئة التنمية الدولية الأمريكية فى مصر، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، والدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعبد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، ونصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة.

وقال العنانى، إن هذا المشروع تم بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكى ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتمويل من هيئة التنمية الدولية الأمريكية “USAID” والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.

وأشار وزير الآثار إلى أن هذا المشروع يعد أحد أهم المشاريع التى قامت بها الوزارة فى الفترة الأخيرة نظرا للخطورة البالغة التى تمثلها المياه الجوفية على الآثار، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير فى حمايتها ودرء الخطورة عنها ويضمن تجفيف أحجار أساساتها من التلف والتآكل.

وأوضح الدكتور محمود عفيفى، أنه تم البدء فى المشروع فى أغسطس 2013 على مرحلتين انتهت الأولى منها فى يونيو 2014، وانتهت المرحلة الثانية فى سبتمبر الماضى.

وأضاف المهندس وعدالله أبو العلا أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت حوالي 25.5 مليون جنيه مصري، وشملت الأعمال إنشاء مبنى للتحكم ورصد ومتابعة عمل الأجهزة الكهربائية الخاصة بالمشروع كما تم تزويد المنطقة بمولد ومحول كهربائي لخزان الوقود وإنشاء آبار عميقة لسحب المياه الجوفية بالمعبد ومحيطه وصرفها عبر خطوط الطرد.

وتم حفر خنادق بعمق 8 أمتار لتجميع المياه الجوفية بواسطة مواسير مثقبة ونقلها بالانحدار الطبيغعي وصرفها عبر خطوط الطرد ومحطات رفع، وأضاف أنه تم تنسيق موقع المعبد بالكامل وتهذيبه وتجميله.

وأوضح نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة أنه أثناء عمليات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد إدفو.

ولفت مدير عام آثار أسوان إلى أنه تم الكشف عن مجموعة من الأواني الأثرية تعود إلي عصر الدولة القديمة والعصر المتأخر وذلك أثناء قيام فريق تفتيش آثار ادفو بإجراء أعمال الحفائر والجسات الاختبارية بالجزء الأمامي للمعبد، بالإضافة إلى عدد من الدفنات وبقايا لعظام آدمية متفرقة داخل أكوام الرديم المتراكمة بالموقع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى