أخبار عربيةعاجل

صور | «العبادي» : عناصر تنظيم داعش الإرهابي يكدسون الأسلحة داخل المنازل

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي  أن القوات المسلحة العراقية حريصة على أمن المواطنين وأن عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي يستخدمون السيارات المفخخة ويكدسون الأسلحة في المنازل.

وانتقد رئيس الوزراء العراقي ما  وصف”الإعلام المغرض” الذي تثار حفيظته كلما حقق العراق الانتصارات ويبدأ بتلفيق الاكاذيب.

وقال: نستخدم في هذه الحالة الأسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين، وداعش دمر وقتل، وأبناؤنا ضحوا وحرروا الأراضي ولن نسمح بعودة أيام دخول الدواعش، داعيا المواطنين لمساعدة القوات من أجل حسم المعركة وحماية المدنيين وتخليصهم من داعش.. لافتا إلى أن من حرض على دخول عصابات داعش لن نسمح لهم بتصدر المشهد مجددا.

جاء ذلك خلال كلمة العبادي في لقائه مع قادة «الحشد الشعبي» اليوم السبت، وأكد العبادي أن الانتصارات على داعش لم تكن تحدث لولا تضحيات القوات المسلحة والحشد الشعبي.

وقال: إن روح الانتصار أخافت الأعداء، إننا لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد ان يستغل هذه الدماء لأغراض أخرى، وأن محاولات التقسيم باءت بالفشل ونحن متوحدون اكثر من أي وقت مضى.

وأضاف أن مباحثاتنا مع الادارة الامريكية أكدت ان العراق لديه مقاتلين أبطال وبدونهم لن يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم.

ولفت إلى أن العالم يعتبر العراق أحدث نقلة نوعية في المنطقة، مشددا إلى الحاجة لاستمرار جهود القضاء على الارهاب وليس احتواءهم.

وشدد العبادي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ولن يسمح مطلقا لأي سلاح بأن يكون خارج إطارها، لافتا إلى أن هناك من يدعي الانتماء للحشد الشعبي ويسيء له.. وقال: إن النصر الكامل يتحقق بتوفير الخدمات واعمار المناطق المحررة والمحافظات الاخرى التي لم يدخلها داعش وتأخر فيها الاعمار بسبب الحرب.

يذكر أن قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” العراقية كانت قد نبهت إلي أن تنظيم (داعش) يصور الضحايا المدنيين الذين يقتلهم على أنهم ضحايا قصف القوات العراقية لتضليل الرأي العام لتحقيق مكاسب إعلامية بهذه الطريقة المضللة.

وأكدت أن القوات العسكرية العراقية تلتزم بكل قواعد الاشتباك الكفيلة بحماية المدنيين وتجنيبهم كل خطر نتيجة عمليات القتال، وأنها مستمرة في تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم بقوات راجلة من بيت إلى آخر مع تقديم الدعم الإنساني للعوائل والنساء والأطفال وكافة المواطنين حال وصولها إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى