قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين عشرات المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب القدس القديمة، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، بالتزامن مع صلاة المغرب، ما أدى إلى إصابة أربعة مقدسيين برضوض وجروح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان ، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة ثلاثة مواطنين جراء الاعتداء عليهم بالضرب، ومواطن بقنبلة صوت.. في حين أصيب أمين عام المبادرة الوطنية البرغوثي بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، جرى نقله إثرها إلى مستشفى المقاصد .
وتجمع العشرات من المقدسيين في منطقة باب الأسباط ومن بينهم كبار بالسن ونساء، وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالمنطقة قامت بمحاصرتهم ثم هاجمتهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وفرقت تواجدهم وأبعدتهم باتجاه باب الساهرة وطريق الجثمانية، وخلال ذلك اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع.
وأضافوا أن العشرات من المقدسيين ورغم القمع والملاحقة أصروا على الصلاة في شوارع القدس ورفضوا الدخول إلى الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.
وكان مئات المواطنين، يتقدمهم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وعدد من علماء الدين، أدوا صلاة المغرب في الشارع الرئيسي قبالة باب الأسباط، لتندلع عقبها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلوا شابين على الأقل.
