صفعة مصرية على وجه غلمان أردوغان.. حلفاء الشيطان

افتتاحية بروباجندا
صفعة على وجه أنصار رئيس العصابة التركي رجب طيب أردوغان .. كان هذا بحق العنوان الأبرز للدرس الذي لقنه أبناء مصر المخلصين لشلة المأجورين التافهين الذين يتخذون من مواخير تركيا وكراً يحاولون من خلاله الانقضاض على المصريين بتحريض ضعاف العقل والعزيمة منهم للخروج على الدولة وذلك عبر الادعاء بأنهم لا يرجون إلا صالح مصر وشعبها.
حيث باءت جميع الدعوات الماجنة لحشد تظاهرات في الميادين العامة واحتلال الشوارع، على طريقة خطف ميداني رابعة العدوية والنهضة عقب خلع الإخواني محمد مرسي، باءت جميع هذه المؤامرات بالفشل الذريع بعد أن سقط القناع على هذه الأبواق الدعائية المأجورة التي تسعى لتنفيذ أجندات مشبوهة لا تخدم إلا أعداء مصر.
وفي حقيقة الأمر فإن الأفعال الشيطانية التي يمارسها اردوغان انما تكشف عن مدى الحقد الدفين الذي يكنه هذا الحاكم الموتور، كما تفضح حالة البلاهة والعبط التي لا تصدر حتى عن ضعاف العقول، ففي الوقت الذي يبدي فيه الرغبة لفتح قنوات حوار وتفاوض وتعاون دبلوماسي مع مصر بشأن اعادة ترسيم الحدود فيما يخص منطقة البحر المتوسط ويعرب عن تقديره للخارجية المصرية التي حافظت على الحقوق التركية في مياه البحر لدى ترسيم الحدود مع اليونان، فإنه لا يكف عن الزج بغلمانه للتحريض ضد الدولة المصرية ودعوة المغيبين، ممن يستمعون إليه، لتنظيم تظاهرات خارج إطار القانون.
لكن وبفضل الله وبحفظه لأرض الكنانة مصر .. انتصرت الإرادة الوطنية المخلصة لجموع الشعب المصري الذي ألقى بهذه الدعوات في أقرب “صفيحة زبالة”، أعزكم الله، معلناً ثقته الكاملة وتأييده غير المحدود للقيادة السياسية التي يمثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أعلنت تفهمها الكامل لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة في مواجهة مافيا مخالفات البناء وتبوير الرقعة الزراعية ونهب أراضي الدولة وخير دليل على هذا الإقبال الجماهيري الهائل على تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء والذي استدعى من رئيس الحكومة المهندس مصطفى مدبولي مد فترة تلقي طلبات جدية التصالح شهراً جديداً مع الإشارة إلى امكانية المد مرة أخرى إذا لم تكن تلك المدة كافية.
ومن روعة تصريف الأقدار .. فقد أصيب دعاة الفتنة والتحريض ومروجي الشائعات وملفقي الأخبار الكاذبة بالخزي والعار وخيبة الأمل بعدما حبطت أعمالهم وتصدى ابناء الشعب المصري لجميع دعوات الفوضى والتخريب، الأمر الذي ألحق بهذه الأبواق المأجورة بالإحباط والفشل بعد أن لقنهم المصريون درساً لن ينسوه في الالتفاف حول القائد ودعم مسيرة الوطن ورفض كافة دعاوي نشر الفوضى والتخريب والانسياق وراء كيانات مشبوهة تمولها تنظيمات داعمة للإرهاب.
وعلى أية حال .. فإن الشعب المصري العظيم بصموده ووطنيته وحرصه على كل حبة رمل من أراضيه سيظل عصياً على الاختراق من أي مأجورين أو متنطعين لا يملكون إلا تلفيق الأكاذيب وتشويه الإنجازات، وإن كل هذه الدعاوى التحريضية الفاشلة لن تزيد المصريين إلا ثقة في قائدهم وحكومتهم ودولتهم التي يشاركون في بنائها وتنميتها ونهضتها، وأبداً أبداً أبداً لن يسمحوا بتفريق وحدتهم أو تهديد أمنهم .. وكافة الشواهد تدلل على هذه الحقائق، فالمصريون قد يصبرون على أي شيء إلا التفريط في بلدهم المفدى مصر، وهذه بكل أسف قيم ومعان سامية لا يستوعبها أمثال هؤلاء الأقذار الذين يكسبون أموالهم بخيانة والتآمر على أوطانهم.
كلمة أخيرة
الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدولة أمانة يحملها ويفتديها أبناء الوطن المخلصون.