
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن ما يحدث بقطاع غزة أمام أعين العالم، تقابله في الضفة الغربية سياسة شبيهة طاردة لسكانها من أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين، ومن خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة، فضلاً عن التهام الأرض من خلال عمليات استيطان ممنهجة تكرس الاحتلال غير الشرعي.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري مع أعضاء اللجنة الوزارية في جلسة الإحاطة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي قررت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن عقدها علي المستوى الوزاري للتعامل مع تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف شكري “تعمل مصر حالياً على تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة الإنسانية، ونجحت بالتعاون مع الشقيقة قطر ومع الولايات المتحدة في تفعيل صفقة تبادل سجناء ورهائن تتضمن أيضاً نفاذاً للمساعدات لغزة جنوباً وشمالاً، وستستمر مصر في جهودها لإطالة زمن الهدنة والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار، ووقف الحرب والدمار، وندعو مجلس الأمن لدعم تلك الجهود، ولدعم جهود محاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين، أيا كانوا”.