فى احتفالية خاصة اقامتها قناة المحور فى ذكرى ميلاد امام الدعاة ” محمد متولى الشعراوى ” تكريماً وتقديراً لسيرة عالم جليل قدم لدينه ووطنه الكثير ، حيث قدمت القناة على مدار اسبوعين حلقة خاصة عن الشعراوى واراء عدد من العلماء وأهدت القناة فيلمًا تسجيليًا رائعا عن حياته ونشأته.
وخصص د. حسن راتب صالون المحور الثقافى لتناول سيرة وفضائل الامام الراحل فى ذكرى ميلاده فى ظهور نادر لاسرته والفنان ايمان البحر درويش والمنشد الكحلاوى
كما تعرض قناة المحور فيديو نادرعن الامام الراحل حيث يتحدث د. حسن راتب عن انه تتلمذ على يديه وان العلاقة بينهما كانت علاقة تلميذ باستاذه ، و له فضل كبير عليه ، كما عرض الفيديو صورتعرض لاول مرة عن الامام الشعراوى وحسن راتب فى العديد من المجالس الدينية واللقاءات فى مصر وفى الخارج ،
ويتحدث راتب عن اول لقاء بالامام الراحل فى حيث استضافه فى مأدبة غذاء ، ة ثم قابله مرة ثانية وتوطدت علاقته مع الامام وظل معه فى العديد من اللقاءات والمجالس الدينية
رؤية «الشعراوى» تُغيير مسار حياة حسن راتب
قال د. حسن راتب انه فى عام 1994 حدثت بعض المشاكل فى سيناء وانا كنت مظلوم وقررت ان اكتفى بذلك فى سيناء فقلت للشيخ الشعراوى هذا الامر فقال لى ما تستخير ربنا فاجابته استخير انتا يا مولانا وقد وكلتك فى الاستخارة
وعندما ذهبت الى الامام كى افطر معه فقال لى متعجباً عايز تسيب سيناء لقد رأيت لك رؤيتان رؤية قبل الفجر ورؤية بعد الفجر ” حيث وجدتك لابس جلابية بيضاء وتقول لى اريد ان نذهب لزيارة الدكتور عبد العزيز حجازى ” وقال الشيخ فى الرؤية انه طلب تجهيز الحانطور الخاص به وركبت معاه وذهبنا الى الدكتور عبد العزيز حجازى لزيارته وكان يرتدى جلابية ويجلس فى مقهى فى اخر شارع الملك فيصل ، ورايت الامام وحجازى يتوجهان بالدعاء وانا توجهت الى الله بالستجابة الدعاء
وكانت تفسير تلك الرؤية للامام الشعراوى اولاً الخير معلق بنواصى الخيل الى يوم القيامة ” والخيل كان موجود فى الرؤية “
ثانياً فى مقدمة الحنطور مكان يسمى العريش فى اشارة الى مدينة العريش
ثالثا اردات ان نذهب الى زيارة عبد العزيز حجازى وهذا رجل عالم قبل ان يكون سياسى وكان رئيس وزراء مصر فى عبور مصر 1973 ، وهنا اقسم الامام بان لى نصر وعبور فى سيناء مثلما حدث فى عبور 73
رابعاً كان يجلس حجازى فى الرؤية فى مقهى فى اخر شارع الملك فيصل وانت ترتدى جلابية وهو كمان ” والجلابية رمز للزى الشعبى بسيناء ” واقسم الامام بان هذا الطريق ” طريق الملك فيصل ” فى ثراء الامراء ووجاهة الملوك والرؤساء وهذا طريقك وامشى فيه ولكن تسلح بالعلم لان حجازى كان عالماً
خامساً قال الشعراوى وللامانة الحنطور وسيلة بطيئة مما يدل على ان تحقيق الانجازات سيأخذ وقت ” 10 سنين ” ويحتاج صبر ، فاذا رأيت تحقيق هذه الرؤية فلتأتى على قبرى ولتقول صدقت او ان كنت حياً فتقول صدقت ، ويستكمل الشعراوى سرد الرؤية قائلاً رأيتك ياحسن تحمل اطنان من القمح وتوزعها فى سيناء وكنت ادعو لك الله يعينك على ما حملك ، ولتتحقق الرؤية بعد 12 سنة بمشروع المخابر فى سيناء
ويعرض البرنامج تصريح للامام الراحل عن الذى يجمعه بحسن راتب ويعرض الفيديو تصريح هام للشعراوى بانه اخذ من حسن راتب من افكار واراء ما يأخذه تلميذ من استاذه لانه يعلم لجوانب وامور بعيدة عنى وتعلمت منه
وعن القاسم المشترك بين الشعراوى وحسن راتب يجيب الشعراوى انا انشر القيم وهو يُعمر الارض فكل منا يُكمل الاخر ، مضيفاً ان راتب سعى فى الخير للناس ولم ينعم بالرزق والخير لنفسه فقط
ويقول راتب ان الشعراوى كان السبب فى ذاهبى الى سيناء واقامة مشروعات هناك حيث قام بتفسيررؤية لى بان مشروعاتى ونجاحى ونصرى سيكون فى سيناءَِ
https://www.youtube.com/watch?v=lVahSGICDdM
