أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، أن إسرائيل ترفض دخول الكثير من المساعدات إلى قطاع غزة لأسباب غير واضحة وغير متسقة.
وأضاف جريفيث، اليوم الأربعاء، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي للنظر في قرار محكمة العدل الدولية بشأن العدوان على غزة، أن الأمراض تنتشر بين السكان في قطاع غزة ومع تواصل ذلك ستصبح الأمراض هي القاتل الأكبر للفلسطينيين في القطاع، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى تحسين الضمانات الأمنية في قطاع غزة لنتمكن من إيصال المساعدات بشكل آمن.
كما أكد جريفيث علي ضرورة الإفراج عن كل المحتجزين بشكل فوري وغير مشروط، ولابد من العمل على نزع فتيل التصعيد في قطاع غزة.
وأشار جريفيث إلى أن موظفي أونروا تعرضوا لاعتداءات بقطاع غزة ، ونحن بحاجة لتدفق المساعدات بشكل سريع ومنتظم إلى القطاع.
وأوضح، أنه يجب التمكن من نزع فتيل التصعيد في غزة والسماح لنا بتقديم المزيد من المساعدات لأهالي القطاع بصورة منتظمة، مؤكداً أن أكثر من 60% من المنازل في قطاع غزة قد تضررت، منوهًا إلى أن الاقتتال على مقربة من المستشفيات في خان يونس يهدد بأمان المرضى.
وأشار، إلى أن عدد القتلى في غزة تجاوز 26 ألفًا وعدد المصابين تجاوز 65 ألفًا غالبيتهم من النساء والأطفال.
