تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء، وسط ترقب لإعلان أي أنباء إيجابية جديدة بشأن الاقتصاد أو الشركات، بالإضافة إلى مخاوف من إقدام البنك المركزي المصري على رفع جديد لأسعار الفائدة في اجتماعه، الخميس المقبل، فضلا عن برنامج الطروحات الحكومي للشركات، الذي أعلنت عنه، الثلاثاء.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 0.24 % مسجلا 2091.11 نقطة، وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان النسبية 1.17 % مسجلا 12070.91 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 1.4 % ليبلغ 664.36 نقطة. وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.77 % ليبلغ مستوى 1526.79 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للاسهم المدرجة داخل المقصورة 694 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 721.7 مليون جنيه.
وافاد احمد العطيفي محلل اسواق المال في تصريح لموقع اخبار مصر بان التباين غلب على حركة مؤشرات البورصة لدى الاغلاق حيث يسيطر على المتعاملين ترقب لقرار البنك المركزي بشأن اسعار الفائدة.
وذكر ان اسهم المؤشر السبعيني شهدت نشاطا نسبيا بالرغم من مبيعات الافراد وعزا مبيعات الاجانب نسبيا الى تراجع الدولار امام الجنيه.
واوضح ان السوق تترقب كذلك اعلان الشركات اثر تحرير سعر الوقود على ميزانياتها.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين للبيع مقابل شراء عربي وأجنبي واتجهت المؤسسات للشراء واتجه الافراد للبيع.
