تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في مستهل جلسة تعاملات اليوم الخميس، جراء استمرار المخاوف الجيوسياسية على إثر الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، وتراجع التكهنات حول تخمة المعروض من النفط الخام بعد انخفاض مخزونات الخام الأمريكي الأسبوع الماضي، وترقب قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
واستقرت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر اليوم الخميس مدعومة بالمكاسب التي حققتها شركة يونيليفر المتخصصة في السلع الاستهلاكية ونورسك هايدرو المتخصصة في إنتاج الألومنيوم رغم هبوط أسهم شركات الطيران.
ولم يسجل مؤشرا ستوكس 600 ويوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية تغيرا يذكر مع تركيز الكثير من المستثمرين على اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في وقت لاحق من اليوم والذي بات في حكم المؤكد أنه سيبقي خلاله أسعار الفائدة دون تغيير.
وارتفعت أسهم يونيليفر 0.6 بالمئة مقتربة من المستويات القياسية المرتفعة التي سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر بعد تحقيق الشركة مبيعات أفضل من المتوقعة.
وقفز سهم نورسك هايدرو ستة بالمئة بعدما رفعت الشركة توقعاتها للطلب العالمي على الألومنيوم في عام 2016.
غير أن سهم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا سجل هبوطا حادا بلغ ستة بالمئة بعد صدور تحذير بشأن الأرباح في الوقت الذي نزل فيه سهم اير فرانس-كيه.إل.إم المنافسة 4.6 بالمئة وسهم إيزي جيت 4.8 بالمئة بعد تراجع الإيرادات.
وكان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فتح منخفضا 0.2 بالمئة في حين لم يسجل مؤشر كاك 40 الفرنسي تغيرا يذكر وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة في بداية التعاملات
