خفض بنك كندا المركزي، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي مع بقاء التضخم عند حوالي 2% وتهديد الرسوم الجمركية الأمريكية.
يأتي خفض 25 نقطة أساس في الوقت الذي يتوقع فيه بنك كندا أن يتعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 إذا لم تكن هناك حرب تجارية مع الولايات المتحدة، وفقا لشبكة “بلومبرج”.
وفي خطابه للصحفيين، قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم إنه في حين أن الرسوم الجمركية هي في صدارة الاهتمامات، إلا أنها لم تكن عوامل في خفض أسعار الفائدة وتقرير السياسة النقدية الصادر اليوم.
وقال ماكليم: “نظرًا لأن نطاق ومدة الصراع التجاري المحتمل من المستحيل التنبؤ بهما، فإن توقعات تقرير السياسة النقدية التي نشرناها اليوم توفر توقعات أساسية في غياب الرسوم الجمركية”.
في حين أن تهديد الرسوم الجمركية لا يزال مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين، يقول مسؤولو بنك كندا إن هناك عددًا من السيناريوهات المحتملة التي تجعل من الصعب تقييم التأثيرات الاقتصادية.
ويقول ماكليم إن حربًا تجارية مطولة وواسعة النطاق من شأنها أن تضر بالنشاط الاقتصادي في كندا مع ارتفاع تكلفة السلع المستوردة مما يضع ضغوطًا تصاعدية مباشرة على التضخم.
وقال ماكليم للصحفيين: “لسوء الحظ، تعني الرسوم الجمركية أن الاقتصادات تعمل بكفاءة أقل، فنحن ننتج ونكسب أقل مما نكسبه بدون رسوم جمركية”. “لا يمكن للسياسة النقدية تعويض هذا. ما يمكننا فعله هو مساعدة الاقتصاد على التكيف”.
ومع عودة التضخم إلى حوالي هدف 2%، يقول ماكليم إن البنك المركزي في وضع أفضل ليكون مصدرًا للاستقرار الاقتصادي.
