«انتحارية» تدعي أنها اختطافها من قبل جماعة «بوكو حرام» الارهابية

وأكد غاربا شيهو المتحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري أن حكومة بلاده حريصة على تحديد هوية فتاة يحتمل أن تكون انتحارية كانت من بين مجموعة طالبات اختطفتهن جماعة بوكو حرام عام 2014 ومحتجزة لدي السلطات الكاميرونية.
وتعكف السلطات الكاميرونية والنيجيرية على التحقيق الشامل في ادعاءات الفتاة التي يُحتمل أن تكون انتحارية.
وتعتزم السلطات النيجيرية إرسال آباء عدد من الفتيات إلى الكاميرون في محاولة للتعرف على هويتها.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» اليوم الأحد عن شيهو قوله “إن الحكومة حريصة على التأكد من تحديد هوية الفتاة حتى تتمكن من إعادتها إلى نيجيريا، وكذلك إمكانية مساعدة الحكومة في التحقيق في عمليات الاختطاف”.
وأعرب شيهو عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الآباء من منطقة «شيبوك» من التعرف على الفتاة وتحديد ما إذا كانت من الطالبات المفقودات أم لا.
وذكرت وكالة «رويترز» أن فتاة من اثنتين اعتقلتا شمالي الكاميرون، الجمعة الماضية، كانت تحمل متفجرات ادعت أنها كانت من فتيات منطقة شيبوك المفقودات.
وقالت الفتاة للمحققين في الكاميرون إنها كانت واحدة من بين 270 فتاة اختطفتهن جماعة بوكو حرام المتشددة في منطقة شيبوك، فيما تمكنت 50 فتاة من الفرار، ولا يزال هناك 219 فتاة أخرى في عداد المفقودين.