آراءشويّة دردشة

المهمة حماية وطن | بقلم د. ضحي اسامه راغب

« مصر تواجه الارهاب بالنيابة عن المنطقة وعن العالم بالكامل، ستخوض القوات المسلحة والشرطة المدنية للثأر لشهدائنا، سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة »

قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحذيرات هي الأقوي، وبلهجة شديدة وفي تقديري هي من الرسائل الأشد للرئيس منذ توليه سدة الحكم، هي التي أطلقها لبدا عملية التطهير الشامله في سيناء، إن الرئيس السيسي دائمًا صادق العهد ويفي بوعوده، حيث إن هذه العملية جاءت بعد أوامر الرئيس منذ فترة للقوات المسلحة للقيام بعملية تطهير كاملة للعناصر الإرهابية في مدة لا تتجاوز 3 أشهر، فما يحدث في سيناء، هو عملية شاملة، لاقتلاع الإرهاب من جذوره، وتطهير كل ربوع مصر من التلف الذي يحاول التفشي ليوقف عجلة التنمية الشاملة، ويتم ذلك عبر توجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية بشكل متزامن ومتكامل، ضربات لكل الأوكار الإرهابية في سيناء، والظهير الصحراوي بالدلتا، وعلى جميع المحاور الاستراتيجية في عملية شاملة.

ولكي تحقق العملية النجاح، تم توجيه الضربات لكل الأوكار الإرهابية في وقت واحد، في جميع ساحات القتال بسيناء، وكذلك الظهير الصحراوي بالدلتا، وكل مكان يتواجد فيه ذلك التلف لاقتلاعه من جذوره دون رجعه.

مصر أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب وهدم قواه ودحره، متحملة كل المخاطر والتضحيات من أجل إرساء قواعد السلام، بالاضافه الي وقوف الشعب بكامل طوائفه خلف قواتنا الباسلة وجيشنا العظيم، ومباركته لكل مجهود في محاربة الإرهاب.

فمع فجر التاسع من فبراير تحرك جيش مصر ليرسل الرد على كل الأكاذيب ويكشف زيف كل الحملات العدائية، ليبدا جيش مصر العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018) لضرب كل بؤر الإرهاب من سيناء وحتى الحدود الغربية مع ليبيا.

وكانت مصر كلها تقف وراء جيشها، وهو يؤدي مهمته المقدسة في تطهير أرض الوطن من دنس الإرهاب.

حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى