المكسيك تسعى للوساطة في النزاع النفطي بين روسيا والسعودية
قال وزير المالية المكسيكي أرتور هيريرا إن بلاده ودولا أخرى تسعى للتوسط في النزاع النفطي بين روسيا والسعودية الذي ألحق ضررا شديدا بالأسواق العالمية، مشيرا إلى خبرة سابقة في تهدئة نزاع بين منتجي الخام.
شهدت أسعار النفط العالمية أكبر هبوط في 30 عاما يوم الاثنين مع اندلاع حرب أسعار بين العملاقين النفطيين تهدد بغمر أسواق الخام العالمية بالمعروض، وتعافت الأسعار جزئيا بفضل الآمال في تحفيز اقتصادي.
وقال هيريرا في مؤتمر صحفي ”نتطلع نحن وبعض الدول الأخرى لأن نكون طرفا ثالثا لبناء الجسور بين الجانبين“.
والمكسيك كانت ضمن مجموعة الدول التي تعاونت مع منظمة أوبك لكبح الإنتاج في السنوات الأخيرة من أجل دعم الأسعار.
وفي 1998، وبعد عام من الدبلوماسية السرية ومحادثات في أنحاء العالم، أقنعت المكسيك السعودية وفنزويلا التي كانت منتجا مهما في ذلك الوقت بإبرام اتفاق ساهم في ارتفاع أسعار النفط.
وذكر هيريرا المفاوضات كنموذج لما تسعي الدول لعمله هذه المرة.
وقال ”المكسيك دولة سبق لها الاضطلاع بدور الوسيط. الأمر يحتاج قدرات دبلوماسية معينة“ دون أن يذكر الدول الأخرى الساعية للمساعدة.
وأضاف أن المكسيك بدأت بالفعل البحث عن قنوات ممكنة بين البلدين.