وجه المستشار يحيي قدري،الفقيه القانوني،ومؤسس “تيار التنوير” رسالة إلي الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي قال فيها:انني أنظر بتقدير شديد لحالة الرفض التي إنتشرت علي وسائل التواصل الإجتماعي لما أعلن بشأن جزيرتي التيران والسنافير،والتي يرفض المصريون إهدائها او تأجيرها او بيعها إلي الشقيقة المملكة العربية السعودية،مؤكداً:لو كان الأمر علي النحو الذي تظنونه لكنت أول من يقف معكم.
وقال قدري: قام أحد من المعترضين بدراسة الموقف القانوني لهاتين الجزيرتين وما تم من مباحاثات بشأن إعادة ترسيم الحدود البحرية حتي يمكن لنا أن نقبل أو نعارض،لافتاً،إن من يعترض ويهاجم لم يبحث ويتمحص في هذا الشأن،رغم أنه علي كافة الأصعدة معلوم أن ترسيم الحدود سواء الارضية أو البحرية يجب التصديق عليه من قبل البرلمان،أي أن الأمر سيبناقش بإستفاضة كاملة.
وأضاف:هل من الائق أيها المصريون أن يكون رد فعلنا في وجود خادم الحرمين وهو يقدم الدعم الكامل لمص هذا الهجوم،موضحاً،إن لم تقدم السعودية هذا الدعم لكنا ذهبنا للغرب وعلينا نقبل شروطهم وسوف تكون مجحفة دون شك في هذه المرحلة.
وتابع قدري مخاطباً الرئيس السيسي:إنني أنظر إلي رجل المصريين،الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهمس إليه بكلمة واحدة،يا سيادة الرئيس يجب أن نستبعد من يظن أن الإعلان عن ما سوف يتم من مشروعات وإنجازات يعرضها للضرر،مؤكداً:يتعين أن يعلن للمصريين كل ما سوف يتم ابتداءاً وقبل التوقيع الفعلي حتي يكون لديهم علما مسبقا بأن ما سوف يتم ابعاده الايجابيةو والسلبيةو واضحة
وإختتم مؤسس “تيار التنوير” رسالته قائلاً:يا سيادة الرئيس ثقتنا في حكمتك لم تهتز،وأرجوا أن لا تهتز ثقتك في حكمة المصريين، فالشعب بحضارته العريضة يستطيع أن يقيم ما يتم من أمور طالما إنها عرضت عليه.
