إقتصاد وأعمالعاجل

القمة الثانية للتنافسية العالمية تنطلق غدا بحضور الوزراء وصانعي السياسات

غدا تنطلق فعاليات القمة الثانية للتنافسية العالمية، القمة الثانية للتنافسية العالمية، التي تنظمها «جلوبال تريد ماترز»، بحضور أكثر من 30 وزير مفوض وسفير وقنصل معتمد لدى مـصـر، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، ويرأس المؤتمر أشرف نجيب، سكرتير عام الجمعية «المصرية-الآسيوية».

وقالت رئيس مجلس إدارة شركة “جلوبال تريد ماترز” نانسيالمغربي، في تصريح خاص لـ بروباجندا، إن المؤتمر يتناول دراسة مقارنة لتجارب دول العالم الناجحة والتى أهلته للحصول على مراكز متقدمة فى تقارير التنافسية العالمية وأن هدف المؤتمر وضع أجندة بأسباب نجاح هذه الدول أملا في وصول مصر إلى المركز 99 بدلًا من 115 الآن.

كما قالت ان  التنافسية العالمية” تعد أحد أهم الموضوعات التى من خلالها يتم تحليل الحقائق والسياسات التى تحدد قدرة الدولة على خلق البيئة الصالحة للمنافسة والحفاظ عليها، والتى تعزز من قيمة مؤسستها ورخاء مجتمعها.وتحولها لمنطقة جاذبة للاستثمار 

ايضا أضافت المغربى أن المؤتمر الذى سيعقد غدا 21 مارس الجارى سيستضيف مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين، والدوليين وسفراء الدول ومن الأمم المتحدة، وصانعى السياسات وقادة ورؤساء الشركات والبنوك والمؤسسات والهيئات المحلية والعالمية، ورجال الأعمال والأكاديميين.

وذكرت أن أجندة المؤتمر ستبدأ بكلمات  افتتاحية عن النهوض بالنمو الدولى من خلال تطبيق أسس التنافسية العالمية، وحتميات التمكن من القدرة على المنافسة العالمية، ويُعقد بها حوار مفتوح عن ركائز التنافسية بمصر بالإضافة إلى عوامل القوة والضعف والشكوك الخاصة بمصر والتى تحول دون الوصول للتنافسية العالمية، بغرض التوصية بأهم السياسات الحتمية والإصلاحات المطلوبة لتنمية برنامج شامل ومتكامل لمصر تحت مسمى “الانطلاقة العالمية”.

كما يناقش مؤتمر التنافسية العالمية ملف القطاع المالى والمصرفى المصرى، و آراء رواد القطاع البنكى والمصرفى والمالى بمصر، بالإضافة إلى صناع سياسات وقرارات التقييم الصحيحة للمنافسة العالمية المصرية بالقطاع المالي، وكيفية مواجهة أكبر قدر من التحديات التى تواجه تنافسية القطاع وتعزيزالجهود و وضع مصر بمركز الصدارة بين دول العالم بالقطاع المالى.

وصرحت رئيس مجلس إدارة شركة “جلوبال تريد ماترز” لـ بروباجندا إن الجلسات ستتناول بناء القدرة التنافسية للقطاع التجارى المصرى داخل إطار الأسواق العالمية، ويتطلع المشاركون بالجلسات للتعريف بأهم المميزات التنافسية للصناعة والتجارة المصرية وإمكانية الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والمستخدمة لإعادة مكانة التنافسية التجارية لمصر عالميا.

ومن جانبه، اشار  أشرف نجيب،رئيس المؤتمرالى اهمية معرفة اسباب تقدم الدول بتقرير التنافسية ودراسة خبرات التنافسية العالمية لتلقى الضوء وتركز على فهم الخبرات والتجارب التنافسية لعدد من الدول وممثليها حول العالم وكيف استطاعت الدول اللحاق بركب التنافسية العالمية، وتخصيص جلسات عن  الابتكار والتنافسية بأفريقيا واوروبا و الرؤية الوطنية للبنية التحتية التى تتميز بالتنافسية العالمية، وأهمية التخطيط للبنية التحتية القومية والاستثمار فى سياق التنافسية العالمية، وفرص جذب الاستثمارات بقطاع البنية وتسليط الضوءعلى معظم مشروعات البنية التحتية الجيدة والناشئة بمصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى