قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، إن اجتماع أبو ظبي- الذي جمعه بالقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، يوم الخميس الماضي- انتهى بالاتفاق على 3 نقاط رئيسية لحلحلة الأزمة الليبية.
وأشار السراج، في كلمته، الليلة الماضية، أمام اجتماع عمداء البلديات، نقلتها بوابة الوسط، إلى أن النقاط الثلاثة التي جرى الاتفاق عليها تتمثل في: “عدم إطالة الفترة الانتقالية، وضرورة توحيد المؤسسات والإصرار على ذلك، وإنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019، وتوفير المناخ الملائم لإجرائها”.
وأضاف السراج: “إن السلام هو خيارنا، والبديل هو حرب أهلية تُدمّر البنيّة التحتية، وهو ليس خيارنا”، لافتًا إلى أنّ هناك “فئة صغيرة تحاول أنّ تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أنّ الليبيين سيرضون بذلك”.
ولفت إلى أن “عدم التوافق بين الليبيين يعني استمرار الصراع، واستمرار من يوفر السلاح لهذه الأطراف، والخاسر هو الوطن”، مضيفا: “كفى مزايدات، وليس لأحد الحق في إصدار صكوك الوطنية، لا إقصاء لأحد لأن ما يمكن البناء عليه اليوم، ربما لا يكون متاحا غدا”.
وأشادت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، بنتائج المحادثات الليبية التي جرت في الإمارات بين حفتر والسراج، ورحبت الدول الأربع بهذه النتائج، مجددة تأكيد دعمها القوي للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لتخفيف حدة التوتر في البلاد، ومساعدة الشعب الليبي على العمل نحو إجراء انتخابات آمنة وتتمتع بالمصداقية.
