أكد رئيس جمهورية مولدوفا، إيجور دودون، حرصه على المحافظة على علاقات حسنة مع روسيا.
وذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن دودون – الذي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في ندوة لاستطلاع فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا ومولدافيا – أجرى لقاءً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتناول اللقاء مناقشة التعاون الثنائي والموضوع المتعلق بوجود جمهورية معلنة من جانب واحد تُعرف باسم “بريدنيستروفيه” في شرق جمهورية مولدوفا السوفيتية السابقة على الضفة الغربية لنهر دنيستر.
ونصحت الحكومة المولدوفية موظفي الدولة الأسبوع الماضي بالامتناع عن السفر إلى روسيا، حيث أسدت هذه النصيحة منصاعة -غالب الظن- لضغوط ممن لا يزال يرى في وجود جمهورية بريدنيستروفيه سببا للامتناع عن تحسين العلاقات مع روسيا.
يذكر أن “بريدنيستروفيه” الواقعة شرق نهر دنيسير، بين أوكرانيا ومولدوفا، أعلنت استقلالها عام 1990، بعد أن كانت تابعة لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفيتية السابقة، وأدى إعلان استقلالها، إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية في عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 60% من سكانها، هم من الروس والأوكرانيين، وسعى الإقليم للانفصال عن مولدوفا، خوفا من انضمام الأخيرة إلى رومانيا في عام 1992، وتحاول مولدوفا منحها حكما ذاتيا لتبقى في قوام الدولة.
