أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، على أنه لا يخطط للبقاء فى السلطة، لافتًا إلى أنه يجب توفر شروط أخرى حتى يفكر فى الترشح لولاية ثانية فى الجزائر.
وفى حواره لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، اليوم الإثنين، قال تبون:”أعارض الخطة الكلاسيكية، وتعهدت بألا أنشئ حزبًا سياسيًا، ومع ذلك، أحتاج إلى قاعدة شعبية لأتمكن من تطبيق برنامجى الرئاسى”.
وتابع رئيس الجزائر: “من حيث المبدأ، انتُخبت لفترة واحدة، وبحلول نهاية هذه الولاية، آمل أن أحصل على وضع سلمى تُحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية جزئيًا.. إنه انتقال دون تسميته.. يجب أن تكون هناك شروط أخرى لأفكر فى ترشح جديد”.
كما توقع تبون اتخاذ المزيد من إجراءات التهدئة والإفراج عن معتقلى الحراك الشعبى المسجونين، لافتًا إلى أهمية المعارضة والمجتمع المدنى، إلا أنه شدد فى الوقت ذاته على أن المعارضة لا تكون بالشتم والإهانة والدعوة إلى الانتفاضة.
وقال تبون إنه يطمح فى تحقيق دستور توافقى ودائم يحدد سلطات رئيس الدولة، ولا يسمح بالتلاعب بالنصوص من أجل الخلود فى السلطة، أو خدمة أغراض شخصية، مؤكدًا أن الدستور الجديد سيضع حدًا لانحرافات الماضى بالحد من دور الرئيس، وتعزيز الدور الرقابى للبرلمان على السلطة التنفيذية، وتعزيز الحريات العامة.
