افتتاحية بروباجندا
على مدار الأيام الماضية استضافت العاصمة الإدارية الجديدة المؤتمر الوطني السابع للشباب والذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور أكثر من 1500 شاب يمثلون طليعة المستقبل وعماد التنمية الشاملة .
وقد حفل المؤتمر بالعديد من المناقشات الجادة والقضايا المهمة التي تشغل المجتمع المصري، إلا أن الملاحظة الجديرة بالالتفات كانت اللمسة الإنسانية المدهشة التي بادر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتلبية أمنية الفنانة الشابة هديل ماجد، من ذوي القدرات الخاصة، والتي طلبت من الرئيس سماع صوتها لأنها تجيد الغناء لأم كلثوم ونجاة الصغيرة، ليرد الرئيس عبد الفتاح السيسى على الفور وبمنتهى التواضع : ” ده انا نفسى أسمع صوتك اتفضلى”، وعندما بدأت هديل فى الغناء، بدأ الحضور فى التصفيق، حتى صفق لها الرئيس السيسى، ثم توجه إلى المسرح ليصافحها وقام باصطحابها من ذراعها بحنان الأب .
ثم توجه معها إلى مكان التصوير ليلتقط معها صورة تذكارية، ثم قام الرئيس بإنزالها إلى مقاعد الضيوف، وأجلسها بجوار وزيرة التضامن الاجتماعى .
وكانت هذه اللمحة الأخلاقية الرفيعة هي مثار اهتمام جميع مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام رواد المواقع بنشر هذه الصور والتعليق عليها والتركيز على مثل هذه المواقف الإنسانية التي لا تفارق الرئيس في أي لقاء بالشباب .
وفي واقع الحال فإن هذا ليس هو الموقف الإنساني الوحيد الذي يحرص من خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي على توصيل رسالة في غاية الأهمية عن تغير نظرة المجتمع لهذه الفئة من أصحاب القدرات الخاصة، كما أنها توجيه مباشر لجميع المسئولين بضرورة أن يتعاملوا بمنتهى الرقي وتوفير جميع ما يلزم لهؤلاء الشباب الذين اختبرتهم الأقدار، فلزاما على المجتمع أن يقدم لهم كل ما يلزم لمواصلة حياتهم بعزة وكرامة .
ولأن الصورة بـ 1000 كلمة .. تنشر ” بروباجندا” فيما يأتي مجموعة من الصور التي تسجل مواقف إنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي لا تتوقف عند رعاية هذه الشريحة من ابناء المجتمع بل تشمل أسر وأبناء الشهداء الذين يبذلون أرواحهم ودمائهم الغالية فداء للوطن وكذلك ضحايا الإرهاب الغادر من رجال الشرطة البواسل وأبطال القوات المسلحة .
كلمة أخيرة
من سار بين الناس جابرًا للخواطر .. أدركه الله في جوف المخاطر .
