نعت رئاسة الجمهورية، ببالغ الحزن وعميق الأسى، ضحايا حادث طائرة مصر للطيران الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة فى البحر المتوسط، فى طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس.
وتقدمت الرئاسة، فى بيان لها اليوم الجمعة، بخالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا المصريين وذويهم، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما تقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازى إلى أسر الضحايا من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، الذين لقوا مصرعهم فى هذا الحادث الأليم، وإلى كافة تلك الدول، قيادة وحكومة وشعباً، بخالص التعازى فى وفاة هؤلاء الضحايا وتعرب عن خالص مواساتها لهم، وتتمنى لأسرهم الصبر والسلوان.
وأضاف البيان، “تتقدم رئاسة الجمهورية بوافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التى بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال الضحايا.
واكد البيان على مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسباب سقوط الطائرة”.
وعثرت القوات المسلحة المصرية في الساعات الأولي من صباح اليوم علي بعد 295 كيلو من سواحل الأسكندرية علي بقايا حطام ومتعلقات بالطائرة المصرية المنكوبة «٨٠٤».
وكانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320 والقادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية قبل دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.
و يذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.