
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن وسائل الإعلام الإثيوبية تناولت خبرا حول دعم مصر للجماعات المتمردة والمعارضة في إثيوبيا وتدريبها وتمويلها ماديًا، تناقلته وتداولته جميع المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في مصر على نطاق واسع.
وأكد بيان أصدره المركز، الأربعاء، أن المركز حرصا منه على توضيح حقيقة الأمر ونظرًا لأهميته لكونه يمس علاقاتنا مع دولة إفريقية مهمة وتربطنا بها مصالح مشتركة وتاريخ من التعاون في مجالات عدة على جميع المستويات والأصعدة، قام المركز بالتواصل مع وزارة الخارجية بهدف إطلاع الرأي العام على حقيقة الأمر، وأن الوزارة أكدت احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية.
وأوضح البيان، أن وزارة الخارجية أكدت أنها تجري حاليًا اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين لتأكيد أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي والمكتسبات التي تحققت في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على ضرورة اليقظة أمام أي محاولات تستهدف الإضرار بالعلاقات الأخوية بين حكومتي وشعبي مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أن الاتصالات الجارية تعكس أيضًا إدراكًا مشتركًا لخصوصية العلاقة بين البلدين والمصالح والمصير المشترك بينهما.
وأكدت وزارة الخارجية حرص مصر الدائم وموقفها الثابت من عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة لاسيما الدول الشقيقة مثل إثيوبيا، حيث إن ذلك يعد من ثوابت السياسة الخارجية المصرية.