
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، عن عدد من الخطوات العملية لتدعيم الحماية الاجتماعية للفتاة والأسرة المصرية من الأثار الصحية والاجتماعية والقانونية السلبية لجريمة ختان الإناث.
وأوضحت الوزارة فى بيان صحفى، اليوم، أن الخطوات، هى:
1.تنظيم حوار مجتمعى مع أهالى القرى المستهدفة فى مبادرة حياة كريمة، وذلك لمعرفة الأفكار والدوافع الاجتماعية التى تدفع الأسر إلى الاستمرار فى ممارسة ختان الإناث رغم تجريمها.
2.توزيع وتوفير مواد التوعية الخاصة بجريمة ختان الإناث داخل الوحدات الاجتماعية ومكاتب البريد والمدارس والوحدات الصحية.
3.توجيه الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة اللاتى تقمن بزيارة الأسر وعقد جلسات حوارية مع الأهالى والسيدات بالتركيز على رسائل التوعية حول أضرار جريمة ختان البنات خلال شهر فبرير 2020.
4.توجيه المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بتنفيذ مسح اجتماعى شامل حول الممارسات الاجتماعية الضارة وعلى رأسها ختان الإناث وزواج الأطفال والإتجار بالبشر لمعرفة نسب انتشارها وسط الأجيال الجديدة وأهم الدوافع الاجتماعية لاستمرارها فى بعض المناطق الريفية.
يذكر أن قرية الحواتكة قد شهدت حادث أليما بوفاة فتاة صغير تدعى “ندى” نتيجة عملية ختان خلال الأيام الماضية، كما أنها إحدى القرى الأكثر فقرا ضمن قرى مبادرة حياة كريمة التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون والشراكة مع كافة الوزارات والهيئات والجمعيات الأهلية المعنية.