التخطيط للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية.. وخطة لجذب الاستثمارات الأجنبية
![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2025/02/اجتماع-لجنة-التطوير-العقاري-e1739380838788-780x407.jpg)
قال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن هناك تحالفا من شركات عالمية يقوم بالتخطيط للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم الإعلان عن المخطط العام لهذه المرحلة خلال الفترة القادمة، لتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف الأنشطة.
وأضاف “عباس”، خلال استضافته باجتماع لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين، اليوم، أنه تم الاستعداد لهذه المرحلة مع قرب انتهاء إجمالي مساحة المرحلة الأولى، والتي لم يتبقى منها سوى 4 آلاف فدان فقط وهناك طلبات لشراء أراضي بمساحات تفوق المتبقية.
وتوقع أن يتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشيرًا إلى أن تكلفة وحجم استثمارات مرافق هذه المرحلة ستكون أقل من الأولى، والتي شهدت إنفاق استثمارات ضخمة على البنية التحتية الأساسية من محطات مياه وصرف صحي ومحطات تبريد وكهرباء وغاز.
وأضاف أنه سيتم طرح المرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أمام ائتلاف دولي في فرنسا خلال شهر مارس المقبل، كما لفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من عملية تحويل مطار العاصمة إلى مطار دولي وافتتاحه رسميا في أبريل المقبل.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص في مشروع العاصمة الإدارية. وكشف، عن قرارات الشركة بوضع إجراءات جديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للعاصمة، تراعى تغيرات الأوضاع الاقتصادية واحتياجات المستثمرين.
ولفت إلى 3 إجراءات رئيسية تتمثل في سرعة إصدار تراخيص البناء اللازمة لعمليات الانشاء في مختلف المشروعات ، وذلك عبر توفير ممثلين عن مختلف جهات الدولة في مقر موحد داخل العاصمة، بالإضافة إلى وضع ضوابط على عمليات الإنشاءات تضمن تحقيق أعلى جودة وتراعى المواصفات العالمية في البناء ، إلى جانب وضع امتيازات خاصة للبناء الأخضر.
وأوضح أن استراتيجية الشركة تركز على التوسع في مشاريع البناء الأخضر بالعاصمة ومراعاة ارتفاع تكلفته والاحتياجات الخاصة به، مشيرا إلى أن عدد مشروعات البناء الأخضر المتقدمة لشركة العاصمة الإدارية حتى الآن بلغت 12 مشروعاً ومن المتوقع زياداتها خلال الثلاث سنوات المقبلة.