الاتحاد الأوروبى يمنح موزمبيق مليونى يورو لتطبيق اتفاق السلام

وقع الاتحاد الأوروبى ومكتب الأمم المتحدة لخدمات دعم المشروعات اتفاقية شراكة لتقديم مليونى يورو لدعم تطبيق اتفاق السلام والمصالحة فى موزمبيق، ومن المنتظر أن يساهم تمويل الاتحاد الأوروبى فى دعم عملية “نزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم وإعادة دمجهم” في المجتمع، على أن يتولى إدارة هذا الدعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات دعم المشروعات.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية بعد إعلان فيدريكا موجرينى مسئولة العلاقات الخارجية الاتحاد الأوروبي في أغسطس الماضي عن تقديم دعم مالي بقيمة 60 مليون يورو لدعم اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في موزمبيق.
ووفقا لبيان صدر اليوم عن بعثة الاتحاد الأوروبي في مابوتو فإن هذا التمويل “يعد جزءا من جهود الشراكة مع موزمبيق من أجل المساهمة في مستقبل السلام والمصالحة وعدم العودة إلى النزاع بين الحكومة وحركة المقاومة الموزمبيقية (رينامو)”.
تجدر الإشارة إلى أن حركة المقاومة الموزمبيقية (رينامو) تحولت من حركة مسلحة إلى حزب المعارضة الرئيسي في موزمبيق ووقعت في 6 أغسطس 2019 معاهدة سلام نهائية مع حكومة موزمبيق بعد 27 عاما من انتهاء الحرب الأهلية الأولى في البلاد.
وكانت وسائل إعلام فى موزمبيق، أفادت بأن السلطات في البلاد عثرت على أكثر من ستين مهاجراً غير شرعى، يُعتقد أنهم من إثيوبيا، مقتولين فى شاحنة بضائع بإقليم “تيتى” شمال غربى البلاد، وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الشاحنة دخلت موزمبيق من مالاوي ، وتم إيقافها في وقت مبكر اليوم بإحدى نقاط التفتيش بمدينة “مواتيز ” بإقليم “تيتي ” شمال موزمبيق.
وأضافت أن السلطات شككت في محتويات الشاحنة ، وأمرت السائق بفتحها ، حيث عثر على أكثر من ستين قتيلاً و 14 ناجياً آخرين .
وقال مسؤولون في موزمبيق إن المهاجرين لقوا حتفهم بسبب نقص الأوكسجين، فيما اعترف سائق الشاحنة بأن سيارته استأجرت لتهريب المهاجرين من مالاوي إلى موزمبيق.
يذكر أن وزير الصحة فى موزمبيق، أعلن أول أمس عن تسجيل الحالة الأولى فى البلاد بفيروس كورونا الجديد “كوفيد 19″، لتصبح الدولة الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية تضرر من هذا الفيروس، وفقا لحساب منظمة الصحة العالمية فى القارة السمراء على تويتر.
وبحسب منظمة الصحة، فإن وشركاء الصحة ينفذون بالفعل تدابير وقائية لتجنب انتشار الفيروس.