دعا الرئيس المكلف، رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانغ كيو آن اليوم الخميس إلى استعداد أمني شامل ، محذرا من استفزازات كورية شمالية محتملة ، بما في ذلك قرصنة الكترونية في مقدمة الانتخابات الرئاسية القادمة .
وخلال اجتماع أمني سنوي ينطوي على الحكومة والجيش والشرطة والمدنيين، وجه هوانغ كبار المسئولين للتحضير بشكل كامل ضد هجمات محتملة من قبل “جواسيس كوريين شماليين ، والراديكاليين في الداخل والمتطرفين الذين يمارسون العنف.” ، وفق ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأدلى هوانغ بهذه التصريحات وسط قلق متزايد من أن الدولة الشيوعية يمكن أن تتورط في أعمال استفزازية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الجنوب أو جذب انتباه الحكومة الأمريكية المنتظر أن يتم تنصيبها في غدًا الجمعة.
وقال هوانغ ، إنه من المرجح أن كوريا الشمالية يمكنها القيام باستفزازات عسكرية مختلفة لعرقلة العقوبات الدولية القوية المفروضة عليها ولجس موقف استعداد حكومتنا.
وأضاف أن الهجمات الالكترونية الكورية الشمالية تزداد ذكاء وتقدما وأنه من المتوقع قيام كوريا الشمالية بشن هجمات على الانترنيت مرتبطة بأحداث سياسية محلية (في الجنوب) مثل الانتخابات الرئاسية.
ودعا هوانغ أيضا إلى تعاون وثيق وسط المدنيين والحكومة والجيش والشرطة لمواجهة كل أنواع الهجمات الأمنية.
وأضاف أن “الجيش يجب أن يراقب عن كثب إمكانيات الاستفزازات الكورية الشمالية والحفاظ على وضعية الرد بقوة في حال التعرض لاستفزاز
كما شدد الرئيس المكلف أيضا على الحاجة لوضع خطط ملموسة تقوم بموجبها الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية بالتعامل مع حالات الطوارئ الوطنية بما في ذلك الكوارث الطبيعية . وأشار تحديدا إلى إطار الاستجابة الوطني الأمريكي كمثال للاستجابة المنسقة من الدولة لمواجهة الكوراث.
