إيمان عز الدين تتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب إهمال الأطباء فى المستشفيات

قالت الإعلامية إيمان عز الدين فى برنامجها “مفتاح الحياة” على قناة الحياة أن بعض الأطباء ليس لهم علاقة بمهنة الطب ، وهو ما تسبب فى حالة من الإهمال والتسيب .
وأضافت إيمان أن أحد الأطباء كان يقوم بجراحة قلب لسيدة تقوم بالقسطرة بالمنصورة ، فخرج الدكتور من غرفة العملية ، وقلب المريضة مازال مفتوح ، وطالب بـ 10 ألاف جنيه زيادة .
من جانبه قال سعيد مندور شقيق زوج المريضة : أنها أصيبت فى أحد الأيام بتعب وهي فى العمل ، وذهبت لمستشفى البطن التخصصى ، وحينما دخلت ، جاء الدكتور وقال سنقوم بعمل إذابة ، ثم رجع فى كلامه ، وقال له سنقوم بعمل قسطرة ، وليس هناك حل ، ولابد من دفع المبلغ فى الحسابات ، وبالفعل تم الدفع ، ودخلت المريضة العمليات ، وبعدها فوجئنا بالدكتور خارج العمليات ، ومعه الممرضين والمساعدين ، وأصر على عدم استمرار العملية حتى يتم دفع باقى المبلغ لإستكمال العملية ، واسم الدكتور هو “عصام محفوظ” ، وجاء مدير المستشفى وأكد أنه سيحاسب الدكتور الذى قام بالعملية .
وعرض البرنامج حالة أخرى لمريض توفى ويدعى محمد العسال 23 عام ، أصيب بكسر ، فذهب للمستشفى التى طلبت منه 8 ألاف جنيه ، وتم تركيب مسامير ، وتبين بعد ذلك أنه أصيب بـ “غرغرينا” ، وكان السم سريعا فمات ، وتم تشميع المستشفى حسبما صرح محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية ، بعد مظاهرات أهالى المتوفى .
من جانبه قال سعيد العسال ابن عام المتوفى أن محمد لم يتعرض لحادث بل كان يلعب كرة ، وتعرض لكسر ، ولم يكن به جرح قطعى ، أى أنه لم يتعرض لتلوث ، والمستشفى لم تسمح للمتوفى بالدخول للمستشفى إلا بعد تسديد 7 ألاف جنيه ,
وأضاف أن الدكتور كتب له خروج ، ولكنه كان يعانى من ارتفاع درجة الحرارة ، فأبلغنا الدكتور ، وكتب له مسكن ، رغم أن أغلب أراء الأطباء أكدوا ضرورة وجوده تحت العناية 24 ساعة ، والدكتور هو أحمد أبو فرحة ، قائلا : المصيبة الأكبر هي أن الدكتور لم يتمكن من تشخيص الحالة ، وتهرب منه ، وبعدها تم بتر ساقه اليسرى ، ولكن المكروب وصل لجسمه ، ودخل العمليات يوم كامل ، وخرج منها للعناية المركزة ، والغريب أن الدكتور مازال يدرس للطلبة بشكل طبيعي .
من جانبها أكدت إيمان عز الدين أنها تقدم بلاغ للنائب العام، قائلة ما يحدث قمة الإستهتار ، وشكل سخيف ومستفز ، فالمفترض أن هذا الشخص دكتور وطبيب ومعالج ، ولكننا اعتادنا على مسلسل الإهمال.