أعيد اليوم الأحد انتخاب علي لاريجاني وهو من المحافظين رئيسا مؤقتا للبرلمان الإيراني الجديد الذي يهيمن عليه نواب يدخلون البرلمان لأول مرة.
ووفق ما أفادت وكالة «رويترز» قالت وسائل إعلام إن لاريجاني الذي تعاون عن كثب مع حكومة الرئيس حسن روحاني في إقرار الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية العام الماضي حصل على 173 صوتا في البرلمان المؤلف من 290 مقعدا.
ومن المقرر أن يجري تصويت لاختيار الرئيس الدائم للبرلمان خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن يقر المجلس بأكمله أوراق اعتماد أعضاء البرلمان وفقا للدستور الإيراني.
وأضافت أن الإصلاحي محمد رضا عارف الذي استحوذ على أكثر الأصوات في انتخابات البرلمان في طهران حصل على 103 أصوات.
ووصف مراقبون نتائج الانتخابات الأخيرة في إيران بأنها استفتاء على الاتفاق الذي وقع في يوليو الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني وسياسة الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، إذ فقد عدد من نواب الخط المتشدد ممن رفضوا صفقة الاتفاق مقاعدهم في البرلمان.
حصل الاصلاحيون في الانتخابات الأخيرة على 133 مقعدا من بين 290 مقعدا في البرلمان الإيراني، أي أكثر من المحافظين الذين حصلوا على 125 مقعدا، بيد أن هذا التفوق لا يمنحهم الأغلبية في البرلمان.
وانتخب البرلمان في فبراير ليحل محل البرلمان الذي كان يهيمن عليه المحافظون المتشككون في التقارب مع الغرب والذي كبح خطط روحاني لتحرير الاقتصاد وزيادة الإنتاج، وزاد عدد المرشحين الموالين لروحاني في البرلمان كما أن 60 بالمئة أعضاء لأول مرة في البرلمان.
